بدأت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، جلسة استماع لمناقشة الاتفاق النووي الذي وقعته إيران ومجموعة الدول الست في فيينا الأسبوع الماضي. ورأت اللجنة في الجلسة وزير الخارجية جون كيري ووزير الطاقة إرنست مونيز والخزانة جاك لو، أن إيران غير جديرة بالثقة
وقد شارك المسؤولون الثلاثة في اجتماعات مغلقة في مجلسي النواب والشيوخ الأربعاء، لكن معظم الأعضاء الجمهوريين لم يغيروا مواقفهم المعارضة للصفقة مع إيران، والتي يرتقب أن يصوت عليها الكونغرس في سبتمبر المقبل.
وتسعى إدارة الرئيس باراك أوباما لإقناع المشرعين في الكونغرس بضرورة التصديق على الاتفاق النووي، الذي تصفه بأنه جيد ويمثل السبيل الأفضل لمنع طهران من الحصول على السلاح النووي. في المقابل، أعرب عدد كبير من أعضاء الكونغرس، أغلبهم من الجمهوريين، عن عدم ثقتهم بمدى التزام إيران بالاتفاق وهددوا برفضه.
وقد جدد رئيس مجلس النواب، الجمهوري جون بينر تعهده بأن يحبط في الكونغرس الاتفاق مع الجمهورية الإيرانية، وقال في هذا الإطار: "إنه اتفاق سيئ، يهدد أمن المواطنين الأمريكيين، وسنفعل كل ما بوسعنا لإيقافه".