افتتح وكيل محافظ ينبع خالد الغملاس، بحي السور القديم بالمنطقة التاريخية بمحافظة ينبع، مساء أمس، فعاليات وبرامج احتفالات أهالي المحافظة بحلول عيد الفطر المبارك، وسط حضور كبير ضم عدداً من مديري الجهات الحكومية، وأعيان وأهالي وأبناء محافظة ينبع وزواها، الذي ينظمه مجلس أهالي محافظة ينبع بالتعاون مع اللجنة السياحية بالمحافظة وبلدية ينبع وفرع هيئة السياحة والتراث الوطني. وقام "الغملاس" بجولة ميدانية بموقع المهرجان، استمع خلالها لشرح موجز قدّمه أحمد بن عيد الذبياني الرئيس التنفيذي لمهرجان عيد ينبع، استهلها برفع أسمى آيات التهاني والتبركات بهذه المناسبة الغالية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأمير منطقة المدينةالمنورة؛ سائلاً الله تعالى أن يُديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.
وأكد "الغملاس" أن الموقع يضم أركاناً متنوعة من بينها: ركن لمركز الأهالي و"أهل أول"، وركن الأكلات والبسطات الشعبية؛ فيما تضم الفعاليات الألعاب والفنون الشعبية التي تشتهر بها محافظة ينبع منذ القدم، ومسرح الطفل الذي يقدم طيلة فترة المهرجان الألعاب والمسابقات المتنوعة التي يشارك فيها عدد من الفنانين والشخصيات الكرتونية، يقدم من خلالها عدداً من الجوائز للمشاركين من الحضور.
واستمع وكيل محافظ ينبع -خلال الحفل- لأهزوجة وطنية قدّمها أحد لأطفال، جسّدت من خلالها حب الوطن والقيادة بالمناسبة؛ فيما قدّمت فرقة ينبع للفنون الشعبية أحد الألوان الشعبية، صاحَبَها زفة العريس، ولعبة الحرابي التي شاركهم فيها وكيل المحافظ وعدد من الحضور.
وشاهد "الغملاس" الألعاب الشعبية التي كانت تُستخدم قديماً في مثل هذه المناسبات، وركن التصوير الذي يضم استديو لتصوير الزوار بالزي التراثي القديم.
وفي ختام الحفل، أعرب وكيل محافظة ينبع، عن شكره وتقديره للقائمين والمنظمين لهذا الاحتفال، وحرصهم على إظهاره بالشكل الذي يليق، وبما تحظى به محافظة ينبع من دعم واهتمام من لدن حكومتنا الرشيدة أعزها الله.
من جانبه، شكر مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بينبع سامر الجهني، القائمين على الاحتفالية؛ مؤكداً أن مكتب سياحة ينبع سيعمل على تطوير الاحتفال القادم من ناحية الاستعداد المبكر، واختيار الموقع المناسب، وتحديد الفعاليات التي تحافظ على هوية المحافظة وتتناسب مع الاحتفال بالعيد.
وأشاد "الجهني" بالدعم المتواصل من قِبَل محافظ ينبع المهندس مساعد السليم؛ في ظل اهتمامه المتواصل للاتقاء بسياحة ينبع، وأثنى على جهود وكيل المحافظة؛ من خلال حرصه على حضور احتفالية الأهالي بالمنطقة التاريخية، وفي باقي أحياء ينبع التي حرص ساكنوها على تقديم موروثهم بأجمل صورة.
تجدر الإشارة إلى أن احتفالات أهالي ينبع بعيد الفطر لهذا العام، أعادت للأذهان ذكريات لا تزال عالقة عند كبار السن، مضى عليها أكثر من أربعين عاماً، تجسدت فيما يضم الموقع من أركان وفعاليات مختلفة، جسدت فرحة أهالي وأطفال ينبع قديماً بمثل هذه المناسبات المباركة، تحت شعار "عيد ينبع زمان رجع نفس المكان".