قال محمد بن عايض الهاجري سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون الخليجي، إن العالم العربي فُجع بوفاة حكيم العرب المغفور له وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز، مؤكداً أن وفاته خسارة جسيمة للأمة العربية والإسلامية. ورفع "الهاجري" أحرّ التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي، في فقد زعيم السياسة والدبلوماسية العربية، سائلاً الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
وأضاف: "فقد الوطن والعالم العربي والإسلامي رجلاً دبلوماسياً أفنى حياته في خدمة وطنه وأمته، فرحيله رحمه الله يمثل خسارة جسيمة باعتباره زعيماً عالمياً بارزاً تجسدت فيه القيادة الحكيمة، ولدوره الكبير وإنجازاته الرائدة وإسهاماته الإنسانية الجليلة على كل الأصعدة، مستذكراً جهوده -رحمه الله- في دعم وتعزيز مسيرة الأمتين العربية والإسلامية، وإيمانه الراسخ بوحدة الصف والتضامن العربي".
وبيّن "الهاجري" أن الأمير الراحل كان حكيماً عربياً نادر المثيل، خدم دينه ومليكه ووطنه طيلة أربعة عقود من الزمن، عمل خلالها على تأكيد وتوثيق مكانة المملكة العربية السعودية بين دول العالم، فاتسمت مسيرته بالعطاء الدبلوماسي المتميز.
وأكد سفير الشباب العربي، في ختام تصريحه، أن العالم قد فقد قائداً دبلوماسياً حكيماً عمل على تعزيز السلام العالمي، وكل من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.