اشتكى حراس أمن بإحدى شركات الحراسات المشغلة لفروع مكاتب الشؤون الاجتماعية بمكةالمكرمة من تأخر رواتبهم من 4 أشهر رغم ظروفهم المادية الصعبة مشيرين إلى أنها لاتتجاوز 1800 ريال يدفع منها 200 ريال للتأمينات الاجتماعية. وأعربوا عن أملهم في زيادة رواتبهم إلى 3000 ريال أسوة بالقطاع الحكومي. فيما قالت الشؤون الاجتماعية إنها تعمل جاهدة لصرف الرواتب بالتعاون مع الشركة مؤكدة على أهمية توفير بيئة مناسبة للعمل لمساعدة الموظف على الإنتاج. وقال محمد العواجي أحد حراس الأمن في الضمان الاجتماعي: الشركة التي نعمل لديها ترفض التجاوب معنا وكلما حاولنا الاتصال بمسؤول الصرف وهو وافد عربي يخبرنا إنه سيتحقق من المشكلة وأن الشركة ستقوم بدفع رواتبنا كاملة. وأعرب عن أسفه الشديد لبقاء هذا الوضع منذ قرابة 4 أشهر رغم ضعف رواتبهم التى لاتكفي لسداد ديونهم أو متطلبات الحياة اليومية. وأشار إلى أنه متزوج ولديه أطفال ولا يعرف كيف يوفر لهم لقمة العيش الكريمة. من جهتها قالت حارسة أمن في نفس القطاع: إنها وبعض زميلاتها يحملن الشهادات الجامعية ورواتبهن أقل من ألفي ريال، ورغم ذلك نعاني الأمرين مع الشركة التى ترفض تسجيلنا في التأمينات ورفع رواتبنا وتتأخر في صرفها لشهور. من جهته أشار مصدر في الضمان الاجتماعي بمكة إلى وجود مخاطبات كثيرة مع الشركة التي تم التعاقد معها في مجال الحراسات الأمنية وذلك بناء على مانتلقاه من شكاوى من حراس الأمن وتم حل بعض المشكلات ووعدت الشركة بحل الباقي خصوصًا فيما يتعلق بتأخر الرواتب ونحن من جانبنا نتابع ذلك لأنه يهمنا أن يعمل الموظف في بيئة مريحة.