تعرضت سيارة مُعلّم تربية إسلامية، يعمل في مدرسة العوامية بالمنطقة الشرقية، صباح اليوم لحريق متعمَّد، تسبب في إتلاف أجزاء كبيرة من مقدِّمة ومؤخرة السيارة في ثاني اعتداء تتعرض له سيارة المعلِّم خلال 21 يوماً. المعلّم يحكي ل"سبق" تفاصيل معاناته قائلاً إنه في تاريخ 15 جمادى الأولى الماضي فوجئ بتحطيم الزجاج الأمامي والجانبي لسيارته خلال توقفها أمام المدرسة، وأبلغ حينها الجهات الأمنية دون أن يتم التوصل للجناة "وتكرر الاعتداء، ولكن بصورة أقوى؛ حيث فوجئت صباح اليوم بصراخ زملائي يبلغونني باحتراق سيارتي؛ فحاولت وزملائي إطفاء الحريق بالطفايات، لكن دون فائدة، وباشرت الموقع فِرَق الدفاع المدني، وأخمدت الحريق الذي أتى على أجزاء كبيرة من السيارة".
ويؤكد المعلِّم أن تقرير الدفاع المدني أشار إلى وجود شبهة جنائية، وأن الحريق كان بفعل فاعل. وأشاد المعلِّم باهتمام رئيس مركز صفوى والجهات الحكومية والأمنية مع الحادثة. مشيراً إلى أنه لا توجد لديه أي عداءات أو مشاكل مع الطلاب، ومستغرباً هذه الاعتداءات المتكررة التي تلاحق سيارته. مطالباً الجهات الأمنية والتعليمية بالتحقيق في قضيته، واتخاذ إجراءات حازمة تمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي يتعرض لها المعلمون في المنطقة. وفي تبوك , تهجم شخصان على مُعلّم نهاية الدوام أثناء مناوبته أمام مدرسته بعد خروج الطلاب، وأوسعاه ضرباً دون مبرر واضح. وروي أحد زملائه الواقعة ل"سبق" وقال إن زميله كان يقف أمام الباب انتظاراً لأولياء أمور الطلاب لاصطحاب أبنائهم، فمرّت سيارة بها شابان أخذا يضايقان الطلاب بالكلام؛ فطلب منهما المغادرة؛ فتلفظا عليه، وترجلا من سيارتهما، واعتديا عليه بالضرب. وتقدّم المعلِّم بشكوى رسمية لشرطة الحمراء، وعلمت "سبق" من مصادرها أن الشرطة توصلت للسيارة المبلَّغ عنها، وجارٍ البحث عن الشخصَيْن المدَّعى عليهما.