قدّم محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع، الشكر لرجال الأمن بالمملكة لجهودهم في حفظ السلم العام؛ لافتاً إلى أن نجاح رجال الأمن بمحافظة الخفجي في محاصرة أحد الإرهابيين والقبض عليه يوم الاثنين الماضي يُعَدّ موقفاً ضمن مواقف كثيرة تدلل على النجاح الأمني والخطط الموضوعة. وأضاف "الهزاع" في مداخلة مع "سبق" من ألمانيا، أن المملكة العربية السعودية تنعم بقيادة حكيمة ورشيدة، تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وولي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع، وتمتد القيادة الأمنية إلى جميع مناطق المملكة -بما فيها المنطقة الشرقية- تحت رعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، والذين يولون جُلّ اهتمامهم لاستقرار أمن الوطن والمواطن.
وأضاف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عينان لا تمسهما النار يوم القيامة: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، رجال الأمن يسهرون لينام الناس، ويدفعون أنفسهم ودماءهم من أجل أن يحيا المواطن ويعيش في أمن وأمان؛ فهنيئاً لهم هذا الشرف والأجر العظيم.
وقال: لقد أثلج صدري ما قام به رجال الأمن من تضحيات أول أمس، وهو إنجاز يُحسب لرجال أمننا الوطني السعودي، عندما ألقوا القبض على الضال الإرهابي.
ثم وجّه حديثه لرجليْ الأمن اللذيْن تَعَرّضا لإصابة جراء المداهمة: (المقدم بدر بن نعيس المطيري، ورئيس رقباء محسن بن سلطان البيشي)، وقال: "لقد كنتم أبطالاً، وسطّرتم أروع الأمثلة في التضحية والصبر والفداء، ولن نوفيكم حقكم مهما كتبنا عنكم، تمنيت أن أكون موجوداً لأقبّل رأسيْكما وأبارك لكما هذا الشرف؛ ولكن الغربة حالت بيني وبينكما، ويعلم الله أنكما رفعتما الرأس بشجاعتكما وإقدامكما، وأثبتما أن رجال الأمن يتمتعون بالشجاعة والإقدام للدفاع عن الدين والوطن، وهذا تاج يُرفع لبسالة رجال أمننا، وكان المدح والثناء لكم ولأمثالكم قليل.
وختم "الهزاع" حديثه بالقول: أعان الله رجال الأمن على مهامهم، ووفّقهم لما فيه الخير والسداد، وأدام الأمن لمملكتنا الغالية وأهلها وزائريها، تحت ظل القيادة الرشيدة ورجالها.