رحب اتحاد روهنجيا أراكان ARU والمركز الروهنجي العالمي GRC باسم مسلمي روهنجيا، بنجاح جهود المملكة العربية السعودية وباكستان، في اعتماد مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بجنيف لقرارٍ يدعو فيه حكومة ميانمار لإنهاء أزمة الروهنجيا واضطهاد مسلمي ميانمار. وشكرت الجهتان عبر بيانٍ مشترك، ما وصف بالمواقف المشرقة والمستمرة للمملكة العربية السعودية والدول الإسلامية، في دعم الروهنجيا على مر العقود، كما دعوا الجميع للمضي قدما، دعما لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات وأقلية روهنجيا في ميانمار.. حتى إنهاء اضطهادهم، وإعادة حقوقهم المسلوبة وتحقيق الاستقرار والتعايش السلمي لهم.
وشمل قرار مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المقدم من حكومة باكستان عضو المجلس بدعم من المملكة العربية السعودية، دعوة حكومة ماينمار إلى احترام وحماية حقوق الإنسان وحقوق الأقليات بمن فيهم مسلمو الروهنجيا، ووضع حد للتحريض على الكراهية ضد المسلمين.
كما طالب القرار باتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتمييز، والاستغلال والاتجار في المسلمين، واضطهاد الأقليات لأجل عرقهم ودينهم ولغتهم، كما طالب بإجراء تحقيقات شاملة وشفافة ومستقلة حول الانتهاكات لحقوق الإنسان، وللقانون الدولي الإنساني، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان المساءلة.
وطالب القرار بوضع حد للإفلات من العقاب على جميع انتهاكات حقوق الإنسان، ومراجعة قانون الجنسية الذي نزع حق المواطنة من الروهنجيا واعتبرهم دخلاء في عام 1982م، ومنح حقوق المواطنة الكاملة لمسلمي روهنجيا مع السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص والمجتمعات المتضررة، وضمان عودة اللاجئين والمشردين إلى منازلهم بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وطالب القرار المفوض السامي بتنفيذ اتفاقيات التعاون التي أبرمتها بورما مع المجتمع الدولي، مثل حقوق الطفل والمرأة، وحماية أماكن العبادة التابعة لجميع الديانات، وتقديم تقرير شامل عن تطورات الأوضاع ومستجداتها في ميانمار الخاصة بالانتهاكات ضد روهنجيا.