كثفت بلدية العقيق والبيداء بالمدينةالمنورة جهودهما في تعقب المنشآت الصحية، وذلك في إطار الخطة الرمضانية التي تنفذها أمانة منطقة المدينةالمنورة وبلدياتها الفرعية. وأوضح رئيس بلدية العقيق المهندس عبدالرحمن بن مرزوق الصاعدي أن الفرق الميدانية في البلدية بقيادة مدير الرقابة الشاملة أشرف القليطي، وعدد من المراقبين قد قاموا بجولات تفتيشية خلال الفترة الماضية من شهر رمضان المبارك، على عدد من المنشآت الصحية المتنوعة من المطاعم الكافتيريات وغيرها من المنشآت المتعلقة بالصحة العامة.
وأشار "الصاعدي" بأنه تم رصد عدد من الملاحظات من أبرزها تدني مستوى النظافة العامة، وعدم تجديد رخصة فتح المحل، ومخالفة المبنى والتجهيزات، والبروز خارج حدود المحل، وعدم وجود شهادة صحية، وعدم تقيد العمالة بالزي وعدم نظافتهم الشخصية، مبيناً أنه تم خلال الجولات التفتيشية رصد عدد من الصهاريج المخالفة وتم حجزها.
ولفت إلى أنه تم إتلاف كميات من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، فيما تم إغلاق عدد من المحالّ؛ لمخالفتها للاشتراطات الصحية، فيما تم إحالة عدد من العمالة المخالفة لوحدة الضبط لاستكمال إجراءات التحقيق؛ لتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات عليهم وفق الأنظمة والتعليمات.
في سياق متصل كشف رئيس بلدية العقيق محمود الصبيحي أنه في إطار الجولات الميدانية التي تنفذها البلدية خلال شهر رمضان المبارك، فقد أسفرت الجولات عن عدد من الزيارات لعدد من المحالّ تم إشعار عدد من تلك المحالّ وأخذ التعهدات والغرامات والغلق.
وبيّن "الصبيحي" أنه تم تطبيق الغرامات بحق المحالّ المخالفة. فيما تم إتلاف كميات من اللحوم والدجاج والمشروبات والحلويات والخضراوات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وأضاف أنه من خطط البلدية خلال شهر رمضان إبعاد البساطين المخالفين، ومنعهم من مزاولة العمل بشكل مخالف، ومصادرة البسطات وإتلاف المواد الغذائية غير المغلفة، والمصنوعة من مصادر غير مصرح بها.
من جانبه أهاب وكيل أمين منطقة المدينةالمنورة لشؤون البلديات الفرعية والضواحي المهندس حمزة بن جعفر سبية بالمواطنين والمقيمين مشاركة الأمانة في ملاحقة المحالّ والباعة المخالفين الذين يسوقون للمنتجات الغذائية الفاسدة التي تهدد الصحة العامة، وذلك من خلال إبلاغ عمليات الأمانة على الرقم "940".