أكّد مدير شركة الفعاليات الحديثة، مستشار التنظيم لمهرجان الرياض للتسوّق والترفيه 1436 خالد السعيد، أن مهرجان هذا العام، الذي رعته صحيفة "سبق" إعلامياً، توافرت له مقومات النجاح والتميُّز، وبالفعل كان أفضل من الأعوام السابقة. وأوضح "السعيد"، أن المهرجان، الذي يختتم فعالياته اليوم الجمعة؛ استفاد من تراكم الخبرات التنظيمية والإدارية مع وجود اهتمامٍ بالغٍ به من ولاة الأمر والجهات المنظمة، وكذلك في ظل المشاركة والرعاية.
وقال "السعيد": "هذا النجاح سيدعمنا لتحقيق مزيدٍ من الإنجاز في السنوات المقبلة، فقد شهد هذا العام تقديم جوائز وهدايا وكوبونات بقيمة تجاوزت مليونَي ريال".
وشدّد على أن المهرجان بحاجة إلى مزيد من الدعم والمؤازرة من قِبل الجميع بما في ذلك الجمهور؛ لأن ذلك يمثل دفعةً قويةً له نحو الإجادة والمنافسة وتحسين وتجويد الخدمات المقدمة له في مسارَي التسويق والترفيه؛ ليصبح متنفساً لسكان العاصمة وزوّارها.
وأشاد "السعيد" بدور الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وقال: "لقد بذلت جهوداً مشكورة لنقل هذا المهرجان إلى مصاف المهرجانات الكبرى، وسعت لكتابة شهادات نجاح بارزة له من الأوجه كافة، وعدم التردّد في تقديم كل ما من شأنه توفير الخدمات للمرتادين".
وأعرب عن أمله في أن تكون النسخة المقبلة من المهرجان أوفر حظاً من جميع الأوجه باتساع نطاق الجهات المشاركة؛ لتضم مؤسسات كبرى وشركات له مكانتها داخلياً وخارجياً، مثل: "أرامكو" و"سابك" والبنوك وشركات الاتصالات وغيرها من الجهات الكبرى.
وقال: "نطمح إلى مزيد من الانطلاق نحو آفاق أرحب من التميُّز المطلوب، فمدينة بحجم الرياض تُوجد بها عشرات المراكز التجارية الكبرى، وما يزيد على 20 ألف معرض، نجد أنه لا يشارك في التخفيضات سوى 1500؛ ما يعني أن هناك حاجةً إلى دور أكبر للغرفة لزيادة المشاركة والدعم بالرعاة".