شهدت فعاليات مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، حضوراً وترحيباً واسعاً من جمهور المهرجان؛ وذلك برعاية إلكترونية من "سبق"؛ حيث أكد عدد من مديري المراكز التجارية والترفيهية المشاركة، أن الفعاليات اتسمت بالتنوع والشفافية والعدالة في السحوبات والجوائز، التي ضمّت: سيارات، وأجهزة لاب توب، وتليفزيونات بلازما. وأضافوا: "يجري يومياً توزيع الآلاف من الجوائز والكوبونات على المشاركين، وعملية التوزيع تجري بشفافية على مرأى ومسمع من الحضور؛ لضمان العدالة وطمأنة المرتادين، وأن الجوائز يتم تسليمها للفائزين أمام المرتادين، وكذلك الكوبونات، ومن ثم عملية السحب فيما بعد، ويتم الإعلان عن وقت توزيع الهدايا والكوبونات مسبقاً لإعلام الحضور بذلك".
وقالوا: "إدارة كل مركز تتواجد على مدار الساعة لمراقبة سير الفعاليات، والتأكد من عدم وجود شكاوى، كما تناقش مع المتسوقين والزائرين ما يواجههم من معوّقات؛ ليتم العمل على سرعة حلها"؛ مؤكدين أن المراكز استعدت جيداً للمهرجان من كل الأوجه، وأنه يعتبره حدثاً وطنياً بالدرجة الأولى؛ لأنه يجمع بين التسوق والترفيه والتوعية، كما أنه واجهة سياحية مهمة للمملكة.
ونوّه عدد من الفائزين بالهدايا والكوبونات، إلى أنهم شاركوا في المسابقات وفازوا بهدايا مختلفة، كما دخلوا السحب على هدايا كبرى، ومنها: (سيارات، وأجهزة لاب توب، وتلفزيونات بلازما، وغيرها)، بعضها مُقَدّم من المراكز نفسها، والآخر من خلال مهرجان التسوق.
ووجّه الفائز بهدية من المهرجان "أبو سعيد"، الشكرَ للمراكز والقائمين على المهرجان، وقال: "عملية الفوز كانت نزيهة وجَرَت في أجواء عادلة ولا يشوبها أية شائبة".
وألمح المقيم الأردني "خالد منصور"، إلى أنه دخل السحب على إحدى الجوائز الكبرى، وأنه مطمئن لعملية الفرز؛ لأنه حضر العام الماضي عملية سحب لإحدى الجهات التي شاركت بالمهرجان في نسخته العاشرة، وكانت العملية تتم في أجواء صحيحة، وأمام الحضور الذين هنؤوا الفائزين.