كشف قاتل الطبيب الفلسطيني أيمن شملخ للمحققين أن سبب إقدامه على قتل الطبيب هو الأحلام والكوابيس المزعجة التي كانت تداهمه أثناء نومه، ومنها أنه قد توفي، مشيراً إلى أن تلك الأحلام بدأت تداهمه بعد إبرة حقنه بها الطبيب المعني، لخلع ضرسه، وسببت له لاحقا آلاماً مبرحة، وذلك أثناء مراجعته لعيادة الطبيب شملخ منذ أسبوع مضى في مكةالمكرمة. وذكر الجاني أنه قد تردد علي العيادة قبل تنفيذه الجريمة 3 مرات لقتل الطبيب، إلا أنه يتراجع في اللحظات الأخيرة، قبل أن يقضي عليه في المرة الرابعة عندما كان يؤدي عمله في العيادة. ويصدق الجاني (م.ع) والبالغ من العمر (52 سنة) في المحكمة العامة بمكةالمكرمة اليوم الأربعاء، اعترافاته شرعاً، فيما يمثل السبت المقبل في مقر العيادة جريمته. وكشفت مصادر "سبق" أن الجاني لم تبد عليه علامات التأثر من فعلته، فيما كان يردد عبارة "بأن الله أراد ولا راد لقضائه". ووصف الجاني لحظة قتله الطبيب شملخ بأنها "ساعة شيطان". ولا يزال الجاني موقوفاً في مركز شرطة الكعكية رهن التحقيق في دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام. إلى ذلك، شيعت جموع غفيرة أمس جثمان الطبيب الفلسطيني أيمن شملخ، وتمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر في المسجد الحرام، ودفن في مقابر المعلاة. وكانت الدوريات السرية تمكنت من الوصول للملف الطبي للقاتل الذي فر من الموقع بعد ارتكاب جريمته، وتفحصت المعلومات وموقع سكنه، حيث قبض عليه في غضون ساعة من وقوع الحادثة المروعة. الجاني لحظة التحقيق معه (سبق - خاص)