وصف المواطن فهيد النفيعي أحد الشهود في حادثة قتل الطبيب(أيمن محمد شملخ) أن الجريمة كانت مروعة للغاية وأنها كادت أن تقضي على حياته، إضافة إلى حياة طفله النفسية. وروى النفيعي قصة تعرفه على الطبيب التي بدأت من خلال الجلسة الأولى وكانت يوم الخميس الماضي حيث عرف عنه أنه ماهر في طب الأسنان وأن يديه خفيفتان أثناء العلاج والجلسات . وأضاف: أنه قدم السبت الماضي لإكمال جلسة علاجه وفي يوم الأحد قبيل الجريمة جاء وطفله نواف البالغ من العمر خمس سنوات لعيادة الطبيب أيمن عند الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة لاستكمال جلسات علاجه وحينما بلغت الساعة الخامسة والثلث وبينما كان طفله يلهو بداخل العيادة ببراءة قام الجاني بطرق الباب وكانت الممرضة وقتها تساعد الطبيب في خلع ضرسي وأمرها بأن تفتح الباب وكان الطبيب مستمرا في علاج أسنانه وخلال ثوان سمع طوت طلقة متوقعا منه في بداية الأمر أن الطبيب أصابه تماس كهربائي وشاهد الطبيب يسقط على الأرض وحاول إنقاذه وهو يصرخ وقام بميل الطبيب للجانب الآخر فوجئ بالدماء وهي من خلفه حينها علم بأن الصوت كان مصدره مسدس وأن أحدا قام بقتله في الوقت الذي كان طفله يصرخ من هول الموقف. وأردف النفيعي بأنه حاول اللحاق بالقاتل وشاهده وهو يلتفت يمنة ويسرة وقام بالرجوع خوفا منه أن يطلق عليه النار وقام على الفور بالتوجه إلى النافذة المطلة على الشارع العام ولم يشاهده ليعلم أن القاتل غادر المجمع من الخلف بينما كان الجميع يحاول إنقاذ الطبيب وتم نقله على الفور لمستشفى النور التخصصي من قبل أحد المراجعين وعلم أنه توفي وقت وقوع الجريمة . ووصف النفيعي مشهد كافة من كان في الموقع بأنهم جميعهم كانوا يجهشون بالبكاء وبلغ وصول حالة البعض إلى الهستيرية من هول الفاجعة.. وقال إنه توجه مع الجهات الأمنية لمركز شرطة الكعكية لتسجيل شهادته حيال الواقعة وقال إن القاتل قدم إليهم وهو هادئ جدا وتم التعرف عليه على الفور ليتوجه بعدها لمنزله للاطمئنان على صحة طفله بعد أن قام أحد أقاربه بأخذه من الموقع وقال إن حالة طفله النفسية تحسنت بعد أن كانت سيئة.