رفعت دهانات الجزيرة أسمى آيات التهاني للمقام السامي الكريم بمناسبة افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض, أحد المشاريع الرائدة في المملكة التي تبنّت المعايير العالمية والمواصفات والتقنيات المسؤولة بيئياً وفق مفهوم الأبنية الخضراء, وأعربت عن بالغ فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز الكبير في المملكة, الذي كان لها شرف الإسهام في تهيئة بيئة صحيّة فيه. وفي هذا السياق كشفت عن توريد منتجاتها المسؤولة بيئياً المعتمَدة للأبنية الخضراء المستدامة؛ لتطابقها مع مواصفات ومعايير"Green Seal" البيئية للدهانات المصنّعة وفق متطلّبات الأداء العالي التي تقلّل من نسبة استخدام المواد العضوية المتطايرة والخطرة إلى هذا المشروع وعلى رأس هذه المنتجات "الجزيرة نوفل", وجاءت هذه الخطوة إثر تحقيقها إنجازاً فريداً لا نظير له تمثّل في حصولها كأول شركة دهانات خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية على شهادة "Green Seal" العالمية للأبنية الخضراء وفق تصنيف نظام القيادة في الطاقة والتصميم البيئي " LEED" معيار تصميم وبناء وتشغيل مبانٍ خضراء عالية الأداء, والصادر عن المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء "USGBC". وتُعدّ جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أكبر جامعة للبنات, تضمّ 15 كلية ومستشفى سعة 700 سرير، وذلك بكلفة فاقت خمسة مليارات دولار, وشُيِّدت مباني الجامعة جوار طريق المطار على أرض تبلغ مساحتها ثمانية ملايين متر مربع، وتضمّ مباني إدارة الجامعة والمكتبة ومركز المؤتمرات، إضافة إلى 15 كلية للتخصّصات النظرية والعلمية والطبية والمستشفى التعليمي والمختبرات, وهناك منطقة سكن عائلات العاملين وهيئة التدريس, فضلاً عن سكن الطالبات ومساجد ومدارس للتعليم ورياض الأطفال ومرافق ترفيهية خاصة بالعائلات وأخرى للطالبات, وصُمِّمت الجامعة لاستيعاب حوالي 40 ألف طالبة، ويبلغ عدد موظّفيها من الجنسين نحو ألفين، بينما يقترب عدد الطالبات من 28 ألفاً، والأساتذة نحو 100، وتضمّ مبانيها كذلك قاعة للمناسبات ومسرحاً ومتحفاً وأكثر من ألف وحدة سكنية لهيئة التدريس, أما سكن الطالبات فيستوعب 12 ألفاً، بالإضافة إلى مركز ترفيهي ورياضي مغلق. وتوجّه مدير عام شركة دهانات الجزيرة الأستاذ عبد الله بن سعود الرميح ببالغ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين؛ لحرصه على إقامة هذا المشروع بمفهوم الأبنية الخضراء المستدامة, معتبراً هذا التوجيه الكريم تأكيداً من قيادتنا الحكيمة على أهمية المحافظة على البيئة, مشيراً إلى أن طلاء المشروع بدهانات الجزيرة الآمنة للبيئة سيُسهِم في رفع الوعي بضرورة اعتماد هذا النوع من الدهانات لمختلف المشاريع في المملكة. وأضاف: "تشرّفنا بوضع اللمسات الأخيرة من دهاناتنا المسؤولة بيئياً على أكبر مشروع مدينة جامعية للبنات في العالم, وهذا فخر لنا كشركة وطنية لأنه يؤكّد مدى جودة منتجنا الوطني وتطوّره", مبيناً أن شركته تحرص على البيئة وسلامتها وتضع إمكاناتها كافة؛ لدعم المشاريع التي تُقام بمفهوم الأبنية الخضراء المعتمدة على الدهانات المسؤولة بيئياً, وتسعى لتأمين متطلبات المشاريع التنموية الكبرى في مملكتنا الغالية, يشجعها على ذلك ما تشهده المملكة في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين من طفرة لا سابق لها على الصعيد العمراني، وخاصة في نطاق المشاريع الجامعية والتعليمية. وأوضح الرميح أن الدهانات المسؤولة بيئياً أو الآمنة للبيئة تمتاز بخلوّها من مواد الفورمالدهايد والرصاص و APEO Alkylphenol ethoxylates والأمونيا, وبانخفاض نسبة المواد العضوية المتطايرة "VOC" فيها, وتصنّع وفق متطلّبات الأداء العالي التي تقلّل من نسبة استخدام المواد المتطايرة والخطرة, ومعتمدة للأبنية الخضراء المستدامة لتطابقها مع مواصفات ومعايير "Green Seal" البيئية, وتستخدم في عموم المساكن والمستشفيات والجامعات والمجمعات التجارية والمطارات وغيرها, مشيراً إلى أن لهذه المواد مخاطر كبيرة على البيئة والصحة، وعدم وجودها في الدهانات أو وجود بعضها بنسب تسمح بها المنظّمات والهيئات البيئية العالمية يعني عدم التأثير على صحة الفرد والبيئة. وتمّ تنفيذ نحو 1000000م2 بمنتجات دهانات الجزيرة في هذا المشروع, ضمت كليات تعليمية, ومباني سكن الطالبات, ومحطات القطار, ومحطات الصيانة الخاصة بالقطار, وسكن المتزوّجين, والمول التجاري, والمسجد, ومدارس البنين والبنات, والنادي الرياضي العائلي, والإستاد الرياضي, حيث ورّدت إليها دهاناتها المسؤولة بيئياً كالجزيرة نوفل والجزيرة رويال أكريل والجزيرة سيمي جلوس أكريل والجزيرة ايزي بوتي والجزيرة برايمكس, ودهاناتها المقاومة للحريق المعتمدة من هيئة UL العالمية مثل الجزيرة فاير دامب 263, ودهاناتها الصحية المقاومة للمايكروبات كالجزيرة أنتي مايكروبيك سيلك, ودهاناتها الخارجية والخاصة بالأرضيات وبحماية الأسطح الحديدية وغيرها.