أوضح مدير إدارة التطويف بالمسجد الحرام الشيخ محمد بن مفرج العميري، أن من أبرز مهام إدارته هي إصدار وتجديد الرخص والتصاريح ومتابعة أعمال المطوفين والتزامهم بما يصدر من تعليمات وضوابط لمزاولة التطويف ومنع غير المصرح لهم من تطويف المعتمر بتوجيه وإشراف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة نائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وذلك سعياً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله على تقديم أرقى الخدمات وتهيئة كافة الإمكانات لقاصدي الحرمين الشريفين ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة. ونوَّه بأن ركعتي الطواف جائزتان في أي مكان في المسجد الحرام وليس بالضرورة أن تكون خلف المقام مباشرةً، لما في ذلك من إعاقة لحركة الطائفين كما أن المسجد الحرام يشهد كثافة بشرية هائلة خلال هذه الفترة إضافة إلى ذلك أعمال مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف.
ودعا قاصدي المسجد الحرام إلى الانشغال بالذكر والدعاء أثناء أداء مناسكهم والالتزام بالدعاء في الطواف والسعي بما ورد في الكتاب والسنة وعدم التكلف والابتداع في ذلك ومراعاة قدسية المكان والزمان وعدم التزاحم أثناء الطواف والسعي وعند الحجر الأسود، ويكتفي الطائف بالإشارة إليه مع التكبير.
وفي ختام تصريح مدير إدارة التطويف في المسجد الحرام شكر الله عز وجل أن اختص هذه البلاد بخدمة بيته والعمل فيه، والشكر موصول لولاة الأمر -حفظهم الله– على الدعم غير المحدود للرئاسة والتي تحرص من جهتها كل الحرص على تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة أيدها الله بتسخير كافة الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين لأداء مناسكهم براحة وطمأنينة.