أبان مدير إدارة التطويف بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالحميد بن سعيد المالكي أن الإدارة قد استعدت لموسم حج هذا العام ب60 موظفاً من الرسميين والمؤقتين المؤهلين علمياً وعملياً. وأوضح فضيلته أنه من أبرز مهام إدارة التطويف بالمسجد الحرام متابعة أعمال المطوفين والتزامهم بما يصدر من تعليمات وضوابط وإصدار الرخص والتصاريح الموسمية لمزاولة التطويف ومنع غير المصرح لهم من تطويف الحاج والمعتمر, واستكمال مسوغات القبول وعمل جولات للتأكد من تطبيق نظام الإدارة, والتنسيق مع المراسم الملكية والمطوفين من ذوي الخبرة لمباشرة تطويف ضيوف الدولة والوفود الرسمية . مشيراً إلى أن إدارة شؤون التطويف تعمل على ثلاثة ورديات و كل وردية تقوم بإعداد تقارير يومية عن نشاطها, وأيضاً توجيه المطوفين للخدمة في المطاف المؤقت لذوي الاحتياجات الخاصة, والإشراف على مواقع مؤسسة حجاج جنوب آسيا ودعمهم بمطوفين والتعاون مع بقية المؤسسات في حال تطبيق برنامج وحدة التطويف الميداني. كما رحب فضيلة مدير إدارة التطويف في المسجد الحرام بضيوف الرحمن ودعاهم إلى الانشغال بالذكر والدعاء أثناء أداء مناسكهم والالتزام بالدعاء في الطواف والسعي بما ورد في الكتاب والسنة وعدم التكلف والابتداع في ذلك و مراعاة قدسية المكان والزمان وعدم التزاحم أثناء الطواف والسعي وعدم التزاحم عند الحجر الأسود, ويكتفي الطائف بالإشارة إليه مع التكبير عند الزحام الشديد. وذكَّر فضيلته بأن ركعتي الطواف جائزة في أي مكان في المسجد الحرام وليس بالضرورة أن تكون خلف المقام مباشرةً لما في ذلك من إعاقة لحركة الطائفين كما أن المسجد الحرام يشهد كثافة بشرية هائلة خلال هذه الفترة, وأعمال إنشائية في مشروع توسعة المطاف. وفي ختام تصريح مدير إدارة التطويف في المسجد الحرام شكر الله عز وجل أن اختصها بخدمة بيته والعمل فيه, وازجى الشكر لولاة الأمر - حفظهم الله - على الثقة الكبيرة والدعم اللامحدود للرئاسة بشكل عام, والتي تحرص من جهتها كل الحرص على تسخير ما من شأنه أن يسهم في أداء المناسك براحة وطمأنينة.