بدأ التنافس بين الأفراد والأسر بالعاصمة المقدسة، في مشاريع إفطار الصائمين في الشهر الفضيل، رغبة منهم في كسب الثواب بمشاركة كل شرائح المجتمع المكي. وقامت (سبق) بجولة في أحد الأماكن المعدة لإفطار الصائمين، في برحة سوق الضيافة بحي الزاهر وتعد الأطول بين السفر الرمضانية بمكة، تحديدًا في الزاهر حيث يصل عدد روادها إلى أكثر من 700 شخص .
وقال محمد الصبحي وعبدالحميد اللقماني (ضمن القائمين على السفرة) إن السفرة الرمضانية تعتمد على تبرعات أهل الحي والخيرين كل يقدم ما تجود به نفسه ، وتتكون الوجبات من عصير وماء وفواكه، ووجبة عبارة عن طبق كبسة.
وأشارا إلى أن مجموعة من الشباب يشاركون في إعداد السفرة من دون أي مقابل ابتغاءً للأجر والمثوبة مبينين أنه تم تخصيص مكان للغسيل وآخر لإقامة الصلاة فيه، مشيرين إلى أن الإفطار اليومي يتراوح تكلفته من 2000 إلى 3000 ريال.