أطلقت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، برنامج "رفقة" في مرحلته الأولى والمعني بتقديم الرعاية للمستفيدين في منازلهم، من خلال زيارات يباشرها متخصصون طبياً واجتماعياً. ويأتي البرنامج ضمن الشراكة الاستراتيجية الخيري التي تنتهجها الجمعية مع عدد من الجهات الخيرية المجتمعية وتشمل مختلف مناطق المملكة.
وتسعى جمعية زهايمر عبر أعضائها وفرق التطوع والداعمين لها للتضامن والوقوف مع المرضى للتخفيف من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل، إيماناَ من الجمعية بأهمية التواصل مع أسر مرضى الزهايمر والإشراف المباشر على الحالات التي تتبنى الجمعية مساندتها بمختلف الوسائل المتاحة.
ويحمل برنامج "رفقه" رسالة بناءة ودعوة جوهرية بالرفق واللين بمريض الزهايمر، وهو من أهم مشاريع الرعاية المنزلية كأول بادرة من نوعها ومشروع توعوي اجتماعي نفسي متكامل مساند يتضمن زيارات ميدانية مباشرة لأسر مرضى الزهايمر ويشارك فيه نخبة من العاملين في القطاع الصحي والجهاز الإداري والأعضاء العاملين ويعمل عليه قادة الفرق التطوعية.
ويهدف البرنامج الذي أشرف عليه فريق من أعضاء لجنة الدعم الاجتماعي بالجمعية لتقديم أوجه مجالات الدعم من إعانات مختلفة وهدايا رمضانية لمرضى الزهايمر من ذوي الدخل المحدود دون المساس بكرامتهم ومساواتهم بالأسر بشكل عام لمعرفة طرق التعامل مع المرض بقاعدة مرضى الزهايمر المسجلين لدى الجمعية وشركائها الاستراتيجيين بالقطاع الخيري في مناطق المملكة، فضلاً عن تثقيف الأسر بكيفية التعامل مع المرضى.
ويسهم البرنامج في التعريف بالجمعية وخدماتها والتأكد من شمول المرضى ضمن البرامج الخدمية وتوضيح منظومة العمل التطوعي برؤى وفكر متجدد وإبراز الدور الفعال للمتطوع في العمل على مشاريع الجمعية وإيضاح منهجية الجمعية بالشفافية مع الداعمين والمتبرعين وفتح قنوات تواصل بينهم وبين الأسر.
كما يوفر خدمات اجتماعية عبر زيارات ميدانية للمرضى وأسرهم في شهر الخير (مادية -عينية) والوقوف على معاناة مرضى الزهايمر وأسرهم وزياراتهم في منازلهم ومعرفة وضع الأسرة ونشر الوعي الصحي والنفسي والاجتماعي بين ذوي المرضى وأسرهم.
هذا ويتمركز البرنامج على العديد من المحاور هي: " مريض الزهايمر من الجانب الديني " و" التكافل المجتمعي " و" التثقيف الصحي والتوعية التطويرية" و"الموارد البشرية والتنمية المجتمعية" و" المحور التأهيلي " و" إعداد أسر المرضى للبرامج المستقبلية المختلفة التي تهدف إليها الجمعية.