أجبر مشروع إنشاء طريق "عفيف – ظلم" المزدوج، الواصل إلى منطقة مكةالمكرمة، المسافرين القادمين من "القصيم"، و"حفر الباطن"، والمحافظات المجاورة، على تجاوز الطريق، على الرغم من اختصاره للمسافة، خوفًا من الحوادث بسبب الأعمال الجارية، وضيق مساراته، وتكدس الردم على جنباته. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من سكان تلك المناطق خط السير الجديد، مدعومًا بالرسم والمسافات حتى يصل لطريق الرياض- الطائف السريع، مساعدة لراغبي السفر لمكةالمكرمة بعيدًا عن خطر طريق عفيف- ظلم.
ووصفوا المسار بالخطر، حيث يعتقد سالك الطريق أن السيارات في المسار الآخر بعيدة عن مساره، ثم يفاجأ بها وجهًا لوجه، وهو ما يسبب مشكلة خصوصًا أن أكتاف الطريق مغلقة بالحواجز الترابية، لوجود أعمال إنشاء الطريق المزدوج الذي لم ينتهِ العمل به بعد.
وتواصل عدد من المسافرين مع "سبق"، منهم محمد عبد الله الروقي، ومشعل الجويعد، وسعد الحافي، موضحين أن الطريق يعج بالمسافرين طوال العام وترتفع الكثافة المرورية فيه للحد الأعلى في الإجازات وخصوصًا في شهر رمضان، حيث إنه الطريق المختصر الوحيد الذي يربط مناطق القصيم، ومحافظات غرب الرياض، وعفيف، وما حولها، وبعض المسافرين من دولة الكويت بمنطقة مكةالمكرمة.
وأكدوا أن الطريق أصبح ضيقًا جدًا بسبب وصول ردم الطريق الجديد لأكتاف المسار القديم، وتمتد هذه الأعمال لعشرات الكيلو مترات بشكل مرتفع عن الآخر مما جعله ضيقًا جدًا، إضافة إلى وجود بعض الأتربة على جنبات الطريق بسبب العواصف الرملية، مؤكدين أن عدة حوادث مرورية وقعت في هذا الجزء من الطريق، تسببت في إزهاق أرواح بريئة، مطالبين بالعمل بسرعة على إنهاء أعمال السفلتة الجديدة، أو فتح مسار موازٍ بسفلتة مؤقتة مع تنبيه المسافرين حتى ينتهي العمل في الطريق الأساسي ويتم افتتاحه.