استنكر المدير العام للتعليم في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، الأعمال التخريبية والإجرامية التي تستهدف الأبرياء من المواطنين، وذلك بعدما حدث من محاولة للتفجير التي وقعت خارج جامع العنود بالدمام. وأبان المديرس أن هذه الأحداث الإجرامية وقودها ومشعلها مَن باعوا عقولهم، وجعلوها ألعوبة تتقاذفها أيدي المارقين والخارجين عن جادة الصواب؛ لتزج بها في أوحال الضياع والهلاك ببؤرة هذا الفكر الدامي الذي لا يراعي إلًّا ولا ذمة؛ فيسفكون الدماء، ويهلكون الأرواح، ويعيثون في الأرض الفساد. ولفت إلى أن من الواجبات الأساسية التي يجب أن يقف عليها المجتمع بكل حرص واهتمام حماية فكر الشباب من طوفان هذا الفكر التخريبي والإرهابي، وتحذيرهم من شرره المستطير، وتبيان آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع. وأكد المديرس أن الفعل الإجرامي الذي ارتكبته فئة باغية يعد جريمة بحق الدين الإسلامي الذي ينكر مثل هذه الأفعال الإرهابية؛ إذ لا هدف لهذه الفئة الضالة سوى زعزعة الأمن والاستقرار. وأكد المديرس ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على هذا الفكر التخريبي، وعدم السماح لأي عابث ينوي شق وحدتنا، وأن نكون يداً واحدة تقف في وجه الإرهاب. مبيناً أنه يجب العمل على إبطال دعاوى المخربين والمشوشين بالتوعية الراسخة والتحذير من مخاطر أفكارهم التي تعمل جاهدة على محاولة تخريب هذه البلاد، وتفويت الفرصة عليهم بالسد على منافذ أفكارهم، وكشف حجم الدمار منها. ودعا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة - أيدها الله -.