نعى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أسر وعائلات ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة في مسجد الإمام علي بالقديح ونتج عنه وفيات وإصابات. وقال الدكتور المديرس إن هذا الفعل الإجرامي جريمة بحق الدين الإسلامي الذي ينكر مثل هذه الأفعال الإرهابية، معتبراً ما حدث من تفجير وتدمير جريمة نكراء بحق المواطنين الآمنين، حيث لا هدف لهذه الفئة الضالة سوى زعزعة الأمن والاستقرار. وأكد المديرس على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على هذا الفكر التخريبي وعدم السماح لأي عابث ينوي شق الصف، وأن نكون يدا واحدة تقف في وجه الإرهاب. وقال»يجب العمل على إبطال دعاوى المخربين والمشوشين بالتوعية الراسخة والتحذير من مخاطر أفكارهم، التي تعمل جاهدة على محاولة تخريب هذه البلاد وتفويت الفرصة عليهم بالسد على منافذ أفكارهم وكشف حجم الدمار منها». وأضاف أن للمواطن دور كبير في المساهمة في حفظ أمن هذا البلد من خلال المحافظة على مكتسباته ومقدراته، وأن يكون سندا للأجهزة الأمنية، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود والتلاحم مع رجال الأمن كصف واحد للقضاء على ظاهرة الإرهاب.