نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل تعزيراً لثلاثة جناة يمنيي الجنسية بمنطقة جازان، كان قد تم القبض عليهم إثر قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر، وأسفر التحقيق معهم عن اتهامهم بما نُسب إليهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يتضمن ثبوت إدانتهم بما نُسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيراً. وفيما يلي نص بيان "الداخلية": قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
بفضل من الله تم القبض على كل من: المدعو عيسى علي أحمد حجري، والمدعو محمد علي علي سيفي، والمدعو ماجد قاسم أحمد الأهدل -يمنيي الجنسية- إثر قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر، وأسفر التحقيق معهم عن اتهامهم بما نُسب إليهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يتضمن ثبوت إدانتهم بما نُسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيراً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقهم.
وقد تم تنفيذ حكم القتل في كل من: الجاني عيسى علي أحمد حجري، والجاني محمد علي علي سيفي، والجاني ماجد قاسم أحمد الأهدل -يمنيي الجنسية- اليوم الأربعاء الموافق 24/ 7/ 1436 ه في منطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.