هنأت الأمانة العامة لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باختياره ولياً لولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز باختياره وزيراً للدولة وعضواً في مجلس الوزراء. وأعرب الأمين العام للمؤتمر الدكتور زيد بن علي الدكان أن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي من حرصه الدائم والمستمر على أمن ورخاء واستقرار بلد الحرمين الشريفين، وسعيه الدائم والدؤوب - أيده الله - لما فيه صالح الإسلام والمسلمين وشعوب العالم المحبة للسلام.
وثمنت الأمانة العامة ذلك الاختيار من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -؛ فهم أهل للثقة والمسؤولية. داعين المولى - عز وجل - أن يوفِّق المملكة العربية السعودية لكل ما فيه خير العباد والبلاد، وأن يحفظ أمنها واطمئنانها، وأن يديمها راعية للحرمين الشريفين.
وفي السياق ذاته، هنأت الأمانة العامة عادل الجبير بتعيينه وزيراً للخارجية، وخالد الفالح بتعيينه وزيراً للصحة، والدكتور مفرج بن سعد الحقباني بتعيينه وزيراً للعمل، والدكتور عادل فَقِيه بتعيينه وزيراً للاقتصاد والتخطيط، وخالد بن عبدالرحمن العيسى بتعيينه وزيراً للدولة عضواً في مجلس الوزراء وعضواً في مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وحمد السويلم بتعيينه رئيساً للديوان الملكي، ومحمد بن سليمان الجاسر بتعيينه مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير، والشيخ خالد اليوسف بتعيينه رئيساً لديوان المظالم، والدكتور ناصر بن راجح بن محمد الشهراني بتعيينه نائباً لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة، والدكتور عمرو بن إبراهيم رجب بتعيينه نائباً لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.