قالت إدارة الإعلام التربوي التابعة للإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، عبر بيان: إن اللجنة المشكلة لمتابعة قضية تعنيف وإجبار طالبة على غسيل الحمامات على يد إحدى معلمات إحدى المدارس لابتدائية، توصلت إلى أن الطالبة لم تتعرض للضرب أو الخنق على يد المعلمة، وأن هذه الأخيرة لم تطلب منها غسل الحمامات، كما ورد في إحدى الصحف المحلية وعبر مواقع التواصل. وقال البيان: إفادة عدد من منسوبات المدرسة "معلمات– موظفات– مستخدمات– طالبات– والمرشدة الطلابية والطالبة نفسها"، كشفت عن عدم صحة الاتهامات المذكورة.
وأضاف البيان: "عندما طلبت المعلمة من الطالبة جمع ما رمته بالساحة الداخلية للمدرسة من الدور العلوي بعد تنظيف الفصل، كان بهدف تعديل سلوك خاطئ للطالبة، حيث كان ذلك بنهاية تطبيق برنامج (فينا خير)، وهو البرنامج المعتمد من الوزارة ومن أهدافه تعويد الطالبات على تحمل مسؤولية المحافظة على نظافة المدرسة والممتلكات العامة".
وأردف: "خرجت الطالبة من المدرسة في الساعة (1:15) ظهراً بوجود المناوبات والمرشدة الطلابية، علماً أن دوام المدرسة ينتهي عند الساعة (12:40) وليس الساعة 12 كما ورد في شكوى والد الطالبة".
وتابع البيان: "تم توجيه الوحدة الإرشادية بالإدارة بمتابعة وضع الطالبة في المدرسة خلال الفترة القادمة لتقديم التوجيهات والإرشادات التربوية".
وقالت إدارة الإعلام التربوي: "أحيلت القضية للإدارة القانونية لتحديد الجزاءات النظامية على المتسبب في عدم متابعة عودة الطالبة لفصلها بعد انتهائها من جمع ما رمته في الساحة وغيابها عن الفصل حتى وقت الانصراف، وكل من يثبت إدانته بالتقصير في حق الطالبة".
واختتم البيان بالقول: "تأمل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة من وسائل الإعلام التأكد من صحة المعلومات وأخذها من مصادرها قبل النشر".