تعرضت للضرب والخنق، وأجبرت على غسل الحمامات..."، هذه خلاصة الواقعة التى تحقق فيها حاليًا لجنة خاصة من إدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة.. "سلاف طارق عمر" تلميذة في الصف الخامس الابتدائي بالمدرسة الابتدائية 17 بالمدينةالمنورة.. تروي أسرتها أنها تعرضت للخنق والضرب من قبل إحدى المعلمات، التي لم تكتف بذلك، بل قامت بطردها من الفصل وإهانتها أمام زميلاتها، بحسب رواية والدها بحسب صحيفة "المدينة". وأوضح المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة، عمر برناوي، أنه تم تشكيل لجنة من المتابعة وقضايا شاغلي الوظائف (بإشراف مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بنات)، ومديرة المكتب الذي تتبع له المدرسة للتحقيق في هذه القضية. وأشار إلى أن والد التلميذة حضر الأربعاء (22 إبريل 2015)، لعرض شكواه بخصوص ما تعرضت له ابنته. وناشد والد الطفلة وزير التعليم، د. عزام الدخيل، بإنصاف ابنته، التى تعرضت ل"للخنق والضرب من إحدى معلماتها"، كما تقدم بشكوى لحقوق الإنسان، بعد أن تعرضت ابنته للضرب والتعنيف، وإجبارها على تنظيف الساحات وحمامات المدرسة لأكثر من مرة، على حد وصفه. تقول والدة الطفلة: معلمة خنقت طفلتي وأجبرتها على تنظيف ساحات وحمامات المدرسة، فخافت الطفلة واختبأت من الحصة الرابعة -أي منذ حوالى الساعة ال10 صباحًا- ولم يهتمّ أيّ ممن كان بالمدرسة بأمر اختفائها، حتى صدمني السائق بعد موعد خروجها بساعة.. وأبلغني أن ابنتي لم تخرج، والمدرسة خالية صعقت بالخبر". وتضيف: خرجت مع زوجي مسرعين لمدرستها، محاولين الاتصال بصديقاتها، وأخبرونا أنهم لم يروها منذ الحصة الرابعة، بعد أن طردتها المعلمة، مع أن حقيبتها وأدواتها موجودة، فما زادنا ذلك إلا هلعًا، فاتصلنا بالشرطة". وتستطرد: "عندما دخلت المدرسة كانت خالية وعلى وشك الإغلاق، وجميع المعلمات خرجن، بما فيهن المعلمات المناوبات، ولا يوجد إلا إدارية لم تعرني أيّ اهتمام، وأنا في هذه الحالة، والمستخدمة تطاولت عليّ وأنكرت مسؤولية الحارس نحو الطالبات بعد جرس الانصراف، فإذا بابنتي تخرج خائفة ترتجف، وتخبرني أنها خائفة من معلمتها". تقول: كانت طوال ثلاث حصص، تحاول الصعود لفصلها، لتقابل بهجوم من معلمتها وصراخ بالنزول ثانيًا للتنظيف، فاختبأت إلى أن تأكدت من خروج المعلمة التي تصرخ عليها، وخرجت في حالة مزرية من الحرّ والتعب؛ حيث إنها طردت لثلاث حصص!! وأنا أريد حقّ ابنتي وتحقيقًا فوريًّا يحمّل كل من أخطأ مسؤولية خطئه كاملة.. ووجهت والدة الطفلة سلاف تساؤلات عدة: هل يحق للمعلّمة ضربها وطردها من الفصل، وإجبارها على تنظيف حمامات المدرسة.