قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن "الحكومة الشرعية برئاسة نائب الرئيس اليمني، خالد بحاح، ستعود إلى البلاد لممارسة مهامها من هناك، فور تحرير أي محافظة أو مدينة يمنية من سيطرة الحوثيين وتأمينها، أكانت صنعاء أم تعز أم مأرب أم عدن، وهذه العودة ليست مشروطة بتحرير مدينة عدن وتأمينها فقط". ونفى بادي، أن يكون تعيين بحاح نائباً للرئيس اليمني، جاء ليكون بديلاً عن الرئيس عبد ربه منصور هادي؛ موضحاً أن "هذا التعيين الذي جاء بموافقة كاملة من الرئيس هادي، سيعزّز عمل مؤسسة الرئاسة، وأن كلاً من هادي وبحاح، يعملان بتنسيق وتفاهم وروح الفريق الواحد" وفق ما نقلته عنه صحيفة "العربي الجديد" الصادرة من لندن.
ولفت إلى أن "هناك إجماعاً في اليمن على شخصية خالد بحاح، الذي يحظى باحترام كل المكونات السياسية في البلاد".
وأفاد بادي، بأن "بحاح لا ينوي تغيير أعضاء الحكومية الحالية، التي نالت بكامل طاقمها الثقة بالإجماع من البرلمان، غير أنه اختار وزراء محدّدين لممارسة مهامهم معه من الرياض في هذه المرحلة، فيما سيتم التنسيق مع باقي الوزراء، المقيمين في اليمن حول شؤون وزاراتهم بالاتصال بهم".
وتابع "نراهن الآن لتحرير بلادنا على الحراك الشعبي والمقاومة الشعبية، الممثلة لجميع أبناء الشعب اليمني، التي ترفض ما قام به الحوثيون من انقلاب على الشرعية؛ ما سيغيّر الموازين على الأرض، خصوصاً إذا توحدت هذه الجهود على الأرض، في قيادة عسكرية واحدة".