علن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمسكه بالعملية السياسية في بلاده، ودعا المجتمع الدولي إلى حمايتها من "الانقلاب الحوثي" . وأعلن هادي في بيان له مساء اليوم مذيلا بتوقيع "رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي" عقب وصوله الى عدن، تمسكه بالعملية السياسية وفق المبادرة الخليجيه ودعا لعقد هيئة الرقابة على الحوار في تعز او عدن لحين خروج المليشيات الحوثية من صنعاء . كما دعا الرئيس هادي إلى رفع الإقامة الجبرية المفروضة على كل رجال الدولة وإطلاق المختطفين، مؤكدا أن الخطوات التي اتخذت منذ 21 أيلول/سبتمبر منذ سيطر ة الحوثيين على العاصمة صنعاء باطلة ولاشرعية لها. ودعا هادي المجتمع الدولي إلى حماية العملية السياسية من "الانقلاب الحوثي". وتمكن هادي صباح اليوم من مغادرة صنعاء والتوجه إلى عدن بالرغم من الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل الحوثيين منذ ما يقارب الشهر. وقال نبيل الشرجبي، محلل سياسي ومختص في إدارة الأزمات إن هذا البيان يؤكد أن الرئيس هادي غادر صنعاء بدون أي تنسيق مع الحوثيين كما كانت بعض الشائعات تروج. وأضاف :"هذا البيان يؤكد أن الرئيس هادي ما زال متمسكا بالشرعية الدستورية ومصمما على الاستمرار في منصبة كرئيس لليمن". يذكر أن هادي ورئيس حكومته خالد بحاح قد قدما استقالتهما في 21 كانون ثان/يناير، بعد أن سيطر الحوثيون على دار الرئاسة والقصر الجمهوري بصنعاء.