خلفت مواجهات شرسة بين قبائل مأرب اليمنية والحوثيين وأنصار صالح، قتلى وجرحى من المليشيات وأنصار صالح في منطقة صرواح بمحافظة مأرب، بعد أن تلقت القبائل مساندة من الجيش الموالي للحكومة الشرعية. وقال مصدر قبلي ل"سبق" إن تقدماً حصل للقبائل المسنودة بقوات من الجيش نحو مجاميع حوثية بعد أن فرضوا عليها حصاراً خانقاً عقب مطاردة القبائل والجيش لتلك المجاميع التي حاولت التمركز في بعض الأماكن ونصب نقاط على الخط العام الرابط بين صنعاءومأرب.
وأكد المصدر أن القبائل طاردت الحوثيين وصولاً إلى منطقة البرندة والآثار بصرواح (أماكن تتمترس فيها الميليشيات)، ولازال مسلحو الحوثي تحت الحصار وسط تقدم للقبائل نحوهم.
وأشار المصدر إلى أن تلك المجاميع الحوثية حاولت الاتجاه صوب جبل هيلان المطل على أجزاء كبيرة من المنطقة، إلا أن رجال القبائل منعوهم وأطبقوا حصاراً عليهم.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت اليوم بين القبائل ومعها قوات من الجيش وبين الحوثيين، وسقط في المواجهات قرابة 28 قتيلاً و20 جريحاً وستة أسرى من الحوثيين، فيما سقط خمسة قتلى من القبائل وتسعة جرحى.
وأكد المصدر أن القبائل استولت على سيارات وأسلحة تابعة للحوثيين، وتمكنت من طردهم من بعض المواقع التي تمركزوا بها، وألحقت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثي.
وفي سياق متصل، شنت طائرات تحالف عاصفة الحزم غارات جوية استهدفت تجمعات للحوثيين: في المجمع الحكومي لصرواح، وفي أطراف سوق صرواح، وقال مصدر خاص إن الغارات قصفت أهدافها بدقة متناهية.