نفذت وزارة الشؤون الإسلامية 4453 برنامجاً دعوياً وتوعوياً في أربع مناطق حدودية بالسعودية منذ بداية عملية عاصفة الحزم حتى أمس، هدفت من خلالها لتوضيح خطر الفرقة المارقة "المليشيا الحوثية"، والجماعة الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح"، والتحدث عن وحدة الصف ولزوم الجماعة والسكينة، وتقوية اللحمة الوطنية، والتحذير من ترويج الشائعات. وقسمت الوزارة برامجها الدعوية على سبعة أقسام، وكثفت من جهودها التوعوية عبر منابر الجُمع من خلال إقامة 2048 خطبة جمعة مخصصة عن أحداث عملية عاصفة الحزم، بواقع 1800 خطبة ألقيت في عسير، و148 خطبة ألقيت في نجران، و85 خطبة ألقيت في الحدود الشمالية، و15 خطبة ألقيت في جازان عن خطر الحوثيين والتصدي للشائعات.
وأقامت الوزارة عبر دعاتها بتنفيذ 75 محاضرة دعوية في إدارات حكومية في تلك المناطق، منها 45 في نجران، و15 في عسير، و15 في الحدود الشمالية، بينما نفذت 145 ندوة علمية عن خطر الشائعات والمليشيا الحوثية، منها 143 ندوة في جازان، وندوتان في الحدود الشمالية، و1501 مسابقة ووسيلة توعوية.
وكثف دعاة الوزارة من محاضراتهم في الجوامع، إذ نفذت 109 محاضرات، منها 54 محاضرة في جازان، و30 محاضرة في عسير، و18 محاضرة في نجران، و7 محاضرات في الحدود الشمالية، كما أقامت 571 كلمة في المساجد عن الجماعة المارقة.
وشددت الوزارة على أنها ماضية في تكثيف برامجها الدعوية في مختلف مناطق السعودية، وخصوصاً على الشريط الحدودي للمنطقة؛ وذلك لبيان خطر هذه الفرقة المارقة، وكذلك التحدث عن وحدة الصف ولزوم الجماعة والسكينة، وتقوية اللحمة الوطنية، والتحذير من ترويج الشائعات؛ لأن في ذلك حماية للوطن الذي يواجه هذه الفئة.
وأوضحت أن فكر مليشيا الحوثي امتداد لفكر منحرف، يخرج بين حين وأخرى، وأن الوزارة ستتصدى لتلك الأفكار عبر مواصلة بيان خطر الحوثيين على الإسلام والمسلمين.