قال مدير مركز الدعوة بنجران محسن بن سيف الحارثي: "جاءت هذه العاصفة المباركة بناء على طلب الأشقاء باليمن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للتخلص من بغي هذه الفئة الباغية الضالة التي عاثت في الأرض فساداً". وأضاف: "كانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله إنقاذاً للأشقاء باليمن واستردادًا للشرعية وحماية للوطن والشعب اليمني من الارتماء في أحضان الصفويين".
وأكد أن "هذا العمل البطولي سيكتبه التاريخ للملك الصالح الملك سلمان وفقه الله وذلك لحرصه على وحدة اليمن واستقراره واجتثاث خطر المد الحوثي العميل لينعم الجميع بالأمن والاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أنه "تم تكليف الدعاة بفرع الوزارة بنجران بتكثيف البرامج الدعوية المستمرة على الشريط الحدودي للمنطقة لبيان خطر هذه الفرقة المارقة، وكذلك التحدث عن وحدة الصف ولزوم الجماعة والسكينة وتقوية اللحمة الوطنية والتحذير من ترويج الشائعات، لأن في ذلك حماية للوطن الذي يواجه هذه الفئة، نسأل الله أن يحفظ بلادنا وقيادتنا وينصر جنودنا المرابطين على الثغور".