شارك مغردون سعوديون الخطباء وأئمة المساجد في المحاور التي قدموها خلال خطبة الجمعة أمس، إذ تناولت «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة ضد جماعة الحوثيين في اليمن. وتضمنت المحاور، التي قدمها المغردون للخطباء، الحث على الاجتماع ولزوم الجماعة، وتأييد ولاة الأمر في الحرب على المفسدين الحوثيين، والدعاء بالتوفيق والسداد والنصر والحفظ لولاة الأمر والجنود البواسل، والتذكر بأن النصر يحتاج إلى فعل أسبابه من التوكل على الله والالتجاء إليه والتضرع. وتضمنت المحاور أيضاً وجوب تحذير المواطنين من الحسابات المشبوهة التي لا تريد بالبلد خيراً، وعدم تداول الأخبار غير الموثوق بها، ووجوب تلقي الأخبار من مصادرها الرسمية، وتحاور أرباب الأسر مع أسرهم وتوعيتهم والحديث معهم عن واجبهم في مثل هذه الأحداث، وتأكيد وجوب التعاون والبذل لبلاد الحرمين ومساندة ولاة الأمر والعلماء. فيما تبنّى إمام وخطيب جامع سليمان اليحيى في الرياض، عبر حسابه في «تويتر» إرسال نصائح المغردين ومحاورهم إلى عدد من أئمة المساجد للحديث عنها، مؤكداً أنه استفاد من هذه النصائح ووضع خطبته وفقاً لها. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية وجهت أئمة وخطباء الجوامع بتناول موضوع الأعمال الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثيين، وتمثلت بسفك الدماء البريئة وإتلاف الأموال وتدمير المساجد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد والجامعات الإسلامية، واستهداف الأئمة والخطباء والدعاة وأهل الرأي. وطالبت أن تركز خطب الجمعة على تبصير الناس بما يجب عليهم في مثل هذه الأحوال والمواقف، من لزوم السمع والطاعة والسكينة، وتقوية اللحمة وعدم ترويج الشائعات. من جانب آخر، أطلق العرب خمسة «وسوم» عبر موقع التواصل «تويتر» لتتحد كلمة الشعوب مع اتحاد حكامها ضد إرهاب الحوثيين في اليمن، وانطلقت في يوم واحد خلال هذه «الوسوم» 6 ملايين تغريدة. وشهد وسم «عاصفة الحزم» 3759245 تغريدة، أما وسم «الحرب على الحوثيين» فغرد فيه ب984814، ووسم «السعودية تقصف الحوثي» 310506، ووسم «عملية عاصفة الحزم» 403983، وأخيراً وسم «كلنا الجيش السعودي» 229042.