تعيش عدن تحت القصف العشوائي من قبل مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأكد شهود عيان ل "سبق" تصاعد ألسنة اللهب في عدد من المباني والأحياء السكنية والمحلات التجارية بعد قصفها من قبل المتمردين الحوثيين وقوات صالح بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
وقال أحد الشهود ويدعى عمار معطي إن القصف عشوائي وبجنون في المناطق السكنية، وأن عدداً من أصدقائه سقطوا شهداء في مديرية "المعلا" كما سقط عدد كبير من الشهداء في حي "القلوعة" في عدن وهم عزل جراء هذه الهجمة البربرية الشرسة.
وأضاف: حتى المساجد تعرضت للقصف عندما رفعت التكبيرات من على المآذن، ونطلب الإغاثة العاجلة وإنقاذ عدن وأهلها.
من جهته قال علي عمر: لم يكتف المتمردون الحوثيون والقوات الموالية لصالح بهذه الوحشية والإرهاب بل اعتلت القناصة أسطح المباني ويستهدفون المارة واللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
وأضاف: اللجان الشعبية الجنوبية الموالية لهادي ومعهم أبناء عدن تمكنوا اليوم من تدمير دبابتين وأعطبوا مصفحة تابعة للحوثي كانت تحاول التقدم صوب حي "القلوعة" في مديرية "المعلا "في عدن.
من جهة أخرى وجهت المستشفيات في عدن عقب استقبالها عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى مناشدات إنسانية عاجلة دعت فيها إلى إمدادها ودعمها بالأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية.