ثمّن محافظ النماص محمد حمود النايف، دور القيادة الحكيمة ورؤيتها الثاقبة في شن عاصفة الحزم من منطلق الحرص على سلامة وأمن هذا الوطن، وسلامة اليمن وشعبه من الانحدار نحو هاوية أعداء يفتكون بمقدراته وخيراته. وأضاف: "حرصت قيادة المملكة، حفظها الله، كثيراً على الحوار وتجنبت الدخول بالقوة العسكرية؛ إلا أن يد التخريب أبت إلا الحل العسكري الذي نشهده اليوم يُجهض مخططات تلك الفئة الباغية التي ضربت كل المناشدات لتغليب لغة الحوار".
وبيّن: "لقد كانت عاصفة الحزم رسالة قوية لكل مَن أراد أن يمس حدود هذه البلاد وشعبها، وكانت أبلغ رسالة للعالم أن المملكة أسهمت كثيراً في دعم اليمن الشقيق ووحدته، وحرصت على تنميته وأمنه؛ ذلك من مبدأ الأخوة الصادقة في الدين والجوار، إلا أن الخيانة من قِبل هذه الجماعة المتمردة التي قادت اليمن وشعبه إلى الهاوية وغلبت مصلحتها الخاصة وشربت من كأس الخداع والتمرد، فما كان منها إلا أن صدحت بها لتكشف عن حقيقتها الزائفة وعدوانها الظالم".
واختتم: "سوف نرى، إن شاء الله، قريباً نصرة هذا الشعب اليمني على يد جنودنا البواسل لكي ينعموا في المستقبل القريب بمقدرات بلدهم وعودة الاستقرار والأمن"، فللقيادة المباركة وجنودنا البواسل على حدودنا شكري، ولهم منا خالص الدعاء.