أكد ناصر بن سليمان المنيع، المدير العام للتعليم بمنطقة نجران، أمس بعد زيارة تفقدية لمدارس الشريط الحدودي أن الوضع آمن ومطمئن، لكنه وجَّه مديري المدارس الواقعة بالقرب من الحدود بتقديم حلول بديلة لو تم تعليق الدراسة لاحقاً في حال طال أمد الحرب؛ حتى لا يؤثر التأجيل على مستوى الطالب التعليمي؛ وذلك من أجل إشراك الميدان التعليمي في القرارات. وفي هذا السياق، أكد حمد آل سليمان، مدير ثانوية ومتوسطة محمد الفاتح بمحافظة خباش، إحدى المدارس الحدودية، أن حضور الطلاب كان جيداً، ومعنوياتهم مرتفعة، وقد حضر عدد من أولياء الأمور للاطلاع عن كثب على سير اليوم الدراسي، الذي سار على أكمل وجه بتضافر جهود الجميع. وقد ألقى مدير المدرسة كلمة في بداية اليوم، ذكَّر فيها الجميع بالحرص والجدية، وترك ما يثير البلبلة ويحبط الهمم، وضرورة البعد عن الشائعات التي قد تبث لإضعاف اللحمة الوطنية وزعزعة الأمن وتحجيم الولاء.
وشدد مدير المدرسة على ضرورة الاستفادة من الفترة المتبقية من الفصل الدراسي، وعدم الغياب أو التأخر؛ لما فيهما من ضرر على الطالب.
فيما أوضح سالم آل مهمل، مدير مدرسة عبدالله بن عمر الثانوية، إحدى المدارس الحدودية، أن زيارة مدير التعليم لزملائه المعلمين وأبنائه الطلاب والوقوف بنفسه على سير العلمية التعليمية في المدارس الحدودية يؤكد للجميع أنه يوم دراسي طبيعي، ويسير بشكل هادئ.
يأتي هذا في الوقت الذي استأنف فيه أكثر من 100 ألف طالب وطالبة الدراسة في مختلف المراحل التعليمية في مدارس نجران والمحافظات التابعة لها، بعد قضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني. واستقبلت المدارس طلابها وطالباتها ببرامج توعوية وتثقيفية حول كيفية تغيير البرنامج الزمني لقضاء اليوم الدراسي.