قوضت جامعة الملك سعود في الرياض آمال طالبة متفوقة، وصادرت حلمها بالتحويل إلى قسم اللغة الإنجليزية، بعد أن وُعدت بالتحويل إليه خلال الفصل الدراسي الثاني الذي بدأ الأسبوع الماضي. وقال والد الطالبة: "لم يشفع لها تفوقها والدرجات العليا التي حصلت عليها وتوافر جميع الشروط والوعود التي أُعطيت لها؛ فمعدلها التراكمي في المرحلة الثانوية 96.15%، وحصلت على 4.5 من 5 في المعدل التراكمي للفصل الدراسي الأول بالجامعة للتحويل، وأخيراً أُجبرت على إكمال الدراسة في تخصص الجغرافيا الذي التحقت به مجبرة أملاً بإيفاء الوعود وتحويلها إلى قسم اللغة الإنجليزية، ولكن الوعود تلاشت لأسباب غير معروفة". وقدم ولي أمر الطالبة خطابات متعددة لمسؤولي الجامعة، قال في أحدها: "جميع مؤشرات موقع الطالبة بين زميلاتها في القدرات وفي التحصيلي عالية. الطالبة سجلت رغبتها الأولى للقبول في جامعات الرياض (تخصصات اللغة الإنجليزية)، وتم قبولها في تخصص (جغرافيا/ كلية الآداب)؛ فتقدمنا لتحويلها إلى تخصص (اللغة الإنجليزية)؛ فتم الإصرار من جميع الجهات في الجامعة على أنها يجب أن تدرس الفصل الأول ثم يتم تحويلها في الفصل الثاني، وفعلاً درسته، وحققت فيه نتيجة ممتازة". وأضاف ولي أمر الطالبة "ابنتي محطمة نفسياً، وتعاني خوفا شديداً من أن ينهار مستقبلها الأكاديمي. نلتمس من المسؤولين في الجامعة عطفهم الأبوي وتحويل ابنتي إلى تخصص اللغة الإنجليزية؛ حيث إن جميع الشروط تتوافر فيها".