منحت وزارة التربية والتعليم مديري ومديرات المدارس 52 صلاحية جديدة تمنحهم الاستقلالية وتعطيهم الحق في ممارسة إجراءات إدارية ومالية تطويرية، بدلاً من اقتصار بعض الصلاحيات على إدارات التربية والتعليم. ووفقاً لتقرير أعده الزميل حسن السلمي ونشرته "الوطن"، أجازت الصلاحيات الجديدة التي اعتمدها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله لمديري المدارس التصرف في ما نسبته 60% من موازنة المدرسة السنوية، بعد أن كانت تقررها إدارات التربية والتعليم، والاتفاق مع القطاع الخاص لرعاية برامج المدرسة بما ينسجم مع الأهداف التربوية، ومخاطبة مدير التربية والتعليم مباشرة، بشأن القضايا التي فيها مساس بالدين وسياسة الوطن وأَمنه، أو ما يتعلق بالسلوك أو المخدرات. وتضمنت الصلاحيات الجديدة الاتفاق مع جهات متخصصة معتمدة من القطاعات الحكومية ذات العلاقة لتشغيل المقصف المدرسي، والتعاقد مع المؤسسات المختصة لإجراء عمليات النظافة والصيانة الطارئة للمدرسة، ومع مؤسسات التدريب الأهلي المعتمدة لتنفيذ برامج تدريبية بالمدرسة لمنسوبيها، وتسمية المعلمين الذين يستحقون "مكافأة" عن تدريس حصص الانتظار التي يقومون بها بدلاً عن معلم غائب زيادة على نصابهم الرسمي، والتعديل المؤقت على زمن الحصص والفسح في الجدول المدرسي، وتعليق الدوام المدرسي في الحالات الطارئة.