يدشن وزير الصحة أحمد بن عقيل الخطيب، يوم الأحد المقبل، المختبر الصحي الوطني بضاحية بنبان شمال الرياض، بعدما أكملت وزارة الصحة استعداداتها لتشغيله. ومن جهته، ثمّن "الخطيب" دعم القيادة الرشيدة للقطاع الصحي، وحرصها الدائم على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين؛ معرباً عن أمله في أن يُسهم هذا المختبر في دعم مسيرة العمل الصحي في بلادنا الغالية، وأن يلبي احتياجات المواطنين الصحية.
وأوضح وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العمر، أن المشروع الجديد يُعَدّ أول مختبر مركزي عالمي من نوعه في المملكة والشرق الأوسط؛ حيث يقدّم خدمات المختبرات المتقدمة من المستويين العالميين الثالث والرابع، ويهدف إلى تقديم الدعم التشخيصي للأمراض المُعدية وغير المُعدية المتعلقة بالصحة العامة، والعمل كمركز مرجعي للفحوصات المخبرية الإكلينيكية المتقدمة، وإجراء الأبحاث الطبية والعلمية ذات الصلة بالصحة العامة.
وأضاف أن المختبر يقدم رسالة تتمثل في دعم الصحة العامة في المملكة؛ من خلال الاستجابة السريعة، وتقديم الاختبارات المعملية ذات الجودة العالية، والمشاركة في شبكات المراقبة الوطنية والدولية، بالإضافة إلى تحسين نوعية الخدمات الصحية والمختبرات في كل من القطاعين العام والخاص.
وأبان "العمر" أن المختبر الوطني يقع على مساحة (67675) متراً مربعاً، وقد بلغت تكلفته الإجمالية (385) مليون ريال، ويتكون من (6) أجنحة رئيسة، بالإضافة إلى مجموعة من المباني الملحقة؛ مثل المبنى الإداري، وقاعة تتسع لعدد 500 شخص ومباني الخدمات؛ مشيراً إلى أنه سيتم رفع مستويات الأمان البيولوجي في بعض أجنحة المختبر؛ وذلك بالعمل على تصميم وترسية إنشاء مختبرات بمستوى الأمان الثالث والرابع، وبيت للحيوان؛ ليتواكب مع مثيلاته من المختبرات والمراكز العالمية .