تجاوبًا مع ما نشرته "سبق" يوم أول من أمس حول مناشدة أسرة الشاب "إبراهيم الصاملي" لوزارة الصحة بنقل ابنهم من مستشفى الليث العام إلى أي مستشفى آخر بعد إصابته بكسور إثر حادث مروري تعرض له. أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي لصحة جدة، عبدالرحمن بن سعد الصحفي، أنه وبعد الاطلاع على الخبر المنشور بشأن مواطن شاب مصاب بكسور إثر حادث تعرض له وبحاجة إلى تدخل جراحي عاجل، فقد تم التواصل مع إدارة مستشفى الليث والاستفسار منهم عن وضعه وأفادت بأن الشاب تعرض لحادث مروري بتاريخ 1 / 6 / 1436ه أدى لإصابته بكسر في الفخذ الأيسر وعظمة الساق الأيسر، بالإضافة إلى كدمة في الرئة وتجمع دموي داخل التجويف البريتوني بالحوض.
وأفاد بأن الأطباء والاختصاصيين أدوا دورهم الكامل في إسعاف المصاب، وتقديم كامل الخدمات الطبية الأولية اللازمة فور وصول المريض، والمتمثلة في عمل الإشاعات والفحوص الطبية، وتجبير الكسور وتثبيتها. كما تم التنسيق الفوري مع مستشفيات العاصمة المقدسة وجدة من خلال نظام "إحالتي" لنقل المريض إلى أي مستشفى فور توفر إمكانية استقباله.
وذكر أنه تم نقل المصاب صباح اليوم الثلاثاء 4 / 6 / 1436ه إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة لحاجة المصاب إلى التدخل الجراحي بحسب حالته، ولتثبيت الكسور عن طريق الجراحة.