ضَرَب الشاب عبدالله علي سويد، أروع الأمثلة في التفاني، عندما تبرّع لابنة خاله ذات الستة أشهر بجزء من كبده، بنسبة 25%؛ إذ كانت تعاني من تليّف كامل في الكبد، وأجريت العملية، أول أمس، بمستشفى التخصصي بالرياض، ولا يزال الشاب والطفلة منومين بالمستشفى، بعد أن تكللت العملية بالنجاح. وتواصلت "سبق" مع قريب الشاب مهند عقيل؛ حيث ذكر أن الشاب أَصَرّ على التبرع؛ على الرغم من أن نسبة النجاح كانت ضئيلة، وسط مخاوف من أفراد العائلة، التي عمّت الفرحة بينهم بعد تكلل العملية بالنجاح.
وأضاف: "أسأل الله أن يشفي عبدالله وابنة خاله، وأن يجعل ما قام به الشاب في موازين حسناته؛ فهو أنموذج رائع يستحق الإشادة به؛ لكي يحذو الكثيرون حذوه".