ضرب الشاب عبدالمجيد بن مشعل بن شالح الحارثي أروع الأمثلة في التفاني عندما تبرع لشقيقته ذات السبعة عشر ربيعاً بجزء من كبده، بنسبة 60 %؛ إذ كانت تعاني من تليف كامل في الكبد، وأُجريت العملية قبل أسبوع بمستشفى التخصصي بالرياض، وما زال الشقيقان منوَّمين بالمستشفى، بعد أن تكللت العملية بالنجاح. وفي اتصال مع أحد أفراد العائلة ذكر أن الشاب أصر على التبرع على الرغم من أن نسبة النجاح كانت ضئيلة، وسط مخاوف من أفراد العائلة التي عمت الفرحة بينهم بعد تكلل العملية بالنجاح. وأضاف: أسأل الله أن يشفي عبدالمجيد وشقيقته، وأن يجعل ما قام به الشاب في موازين حسناته؛ فهو أنموذج رائع يستحق الإشادة به؛ لكي يحذو الكثيرون حذوه.