أنقذ شاب، حياة والده الذي يعاني تليُّفاً في الكبد، وذلك بالتبرُّع له بجزء من كبده، قبل أن يلقى مصرعه في حادث سير وهو صائم. الشاب غالب علي الكعبي (22 سنة)، ضرب مثالاً رائعاً في بر الوالدين، إثر تبرُّعه لوالده الذي يعاني تليُّفاً في الكبد بجزءٍ من كبده، وفاءً وبراً بوالده بمستشفى الملك فيصل التخصّصي بالرياض.
وبعد أيامٍ قلائل، صعقت العائلة بوفاة غالب في حادثٍ مروري على طريق الدمام - الرياض بعد زيارته لشقيقته بقصد الإفطار في بيتها، حيث كان صائماً وبجواره حبّات من التمر وزجاجة ماء قُبيل أذان المغرب.
ويروي ل "سبق" عبد الله سحاري، خال الشاب المعني، قائلاً: غالب كان من أرفع الشباب خلقاً وبراً بوالديه، وعندما أصرّ بالتبرُّع بجزءٍ من كبده لوالده كان مسروراً، وهو يردُّ جزءاً من جميل والده عليه، وكان ظاهراً عليه الفرح بعد خروجه من غرفة العمليات بعد أن أنقذ حياة والده.