أكّد مصدرٌ ل "سبق"، أن إدارة الطرق والنقل بجازان تسلَّمت، خلال الأيام الماضية، زمام العمل في طرق فيفاء العامة، بدلاً عن بلدية فيفاء، التي باشرت العمل على مدار ثلاثة عقود رغم كونها غير معنية بالطرق العامة النافذة من حدود إدارية إلى حدود إدارية أخرى. وأردف المصدر: "بعد تضافر الجهود ومخاطبات تمّ إرسالها لمجلس الوزراء، ومجلس الشورى، وأمير المنطقة، وزيارات للمحافظة، تمّ التوجيه بتسليم طرق فيفاء العامة لإدارة الطرق والنقل بمنطقة جازان؛ كونها أكثر تخصّصاً من البلديات".
يُذكر أن طرق فيفاء العامة تعاني سنوياً من التهالك، والتآكل، بسبب عدم قدرة بلدية فيفاء على صرف ميزانيات ومشاريع كبيرة لحمايتها؛ ذلك في أعمال ليست من اختصاصها لوعورة وتضاريس المحافظة التي تحتاج إلى جهات أكثر تخصّصية.