تدمير الشباب وإفساد أخلاقهم هدف لعصابة بيع الأفلام الخليعة في وسط بلد جدة، ويتم استدراج الشباب بطريقة الهمس في مكان بعيد عن حركة السوق."سبق" كشفت خيوط لعبة تجارة العمل المشين، من خلال الرصد الميداني وكيفية إتمام الصفقة، والتي يديرها وافدون مخالفون لنظام الإقامة والعمل من جنسية عربية ويبلغ عددهم 15 شخصًا بترويج الأفلام الإباحية. شفرتهم معقدة للغاية شفرة هذه العصابة صعبة للغاية ويقوم البائعون بالدخول في السوق وبين المتسوقين بشكل عادي وينادون بعبارة (أفلام جديدة )، وفي حالة رغبة الشراء يتم أخذ الزبون إلى شارع خلفي بعيدًا عن أعين المارة أو رجال الأمن ويتم في ذلك المكان التلميح حتى يقع الضحية في شراء الأفلام الإباحية وتندرج أسعارها من 20 ريالاً إلى 50 ريالاً.
ثمن الأفلام والسي دي للأفلام الخليعة، في هذا الجانب أكد محمد الحكمي أن الوضع خطير ويحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع وإبلاغ الجهات الأمنية عن أي ملاحظة فيها الريبة من قِبل المخالفين، وهم كثر في وسط جدة.
وأشار إلى أن هذه التصرفات المشينة مرفوضة ودخيلة على مجتمعنا المحافظ، وبلا شك، هي وسيلة هدم للأخلاق، ولذلك فإن الحذر مع هذه العمالة مطلوب.
وقال أحد البائعين إن الحصول على هذه الأفلام يأتي من خلال مصادر متعددة منها النسخ للفيلم ومنها الشراء عن طريق عمالة آسيوية. وقال إنه يعرف الزبائن من خلال تجربة سابقة وهم من الفئة الشبابية التي تتراوح أعمارهم من 17 عامًا إلى 21 عامًا هم الأكثر إقبالاً على الشراء. وبين أن الأرباح مرتفعة في أيام العطل بنهاية الأسبوع أو خلال العطل الكبيرة.
محترفون في التحايل ويشير علي أحمد صاحب محل بيع الأجهزة الإلكترونية إلى أن الذين يقومون ببيع مثل هذه الأفلام الخليعة لديهم وسائل متعددة في المكر والتحايل حتى لا ينكشف أمره. وطالب أبو أحمد الجهات الأمنية بمراقبة أي شخص يبيع أفلامًا وتفتيشها والقبض على من يخالف حفاظًا على سلامة أبنائنا من هذا الخطر الذي يهدد بتدمير أخلاق الشباب.
القبض عليهم ليس صعبًا أحد الشباب وهو سعيد عبدالله فقال: إن القضاء على هذه الظاهرة وهي بيع الأفلام الإباحية ليس صعبًا ولكنه أبسط مما يتصور الجميع، وهو التعاون بين رجال الهيئة والجهات الأمنية المختلفة وزرع مصادرها داخل المحال ومحاولة اكتساب ثقة هذه العمالة التي بها غباء شديد، وبالتالي رصد كل تحركاتهم ومعرفة مصادر شراء هذه الأفلام وموزعيها الكبار، وبالتالي القضاء على هذه المشكلة، ولكن الحاصل الآن، هو أن رجال الهيئة أو غيرهم يأتون إلى السوق بغير ترتيب ويقبضون على شخص وبالتالي ينتشر الخبر بينهم، ومن كان منهم لديه أي أفلام يقوم بإخفائها إما داخل منزله أو في أي مكان، وهذا خطأ يجب الانتباه له.
جاهزون للتعاون لكشفهم كما أوضح عديد من أصحاب المحال أبدى عددٌ من الشباب السعودي العاملين بهذه المحال رغبتهم الأكيدة التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة للمساعدة في القضاء على هذه العمالة التي تعبث بمقدرات الوطن وبشبابه، وهذه فرصة للقضاء على هذه العمالة، الذي تسعى إلى تدمير ثروة وطن وهم الشباب.