وافقت الملحقية الثقافية لسفارة المملكة العربية السعودية، على منح جامعة أم القرى الرعاية الرسمية لجائزة الابتكار وريادة الأعمال بالمملكة المتحدة في دورتها الأولى. تأتي هذه الرعاية تجسيداً لدعم واهتمام المؤسسات الأكاديمية بالمملكة العربية السعودية بهذه الجائزة والمبتعثين للمملكة المتحدة.
وكانت أمانة جائزة الابتكار وريادة الأعمال لطلبات المبتعثين قد أعلنت تمديد فترة التقديم للمشاركة في التنافس على الجائزة، ثم جاءت البشرى لمبتعثي ومبتعثات بريطانيا متمثلة في إعلان خبر رعاية جامعة أم القرى لجائزة الابتكار وريادة الأعمال بالمملكة المتحدة.
وقال مساعد الملحق الثقافي للشؤون الأكاديمية والمشرف العام على الجائزة الدكتور محمد الأحمدي: "من منطلق تحفيز المبتعثين السعوديين بالمملكة المتحدة على تقديم مشاريعهم الابتكارية ومحاولة تطوير ذلك معهم، وتماشياً مع الدور الذي تمارسه الملحقية الثقافية في رعاية أبنائها وبناتها المبتعثين؛ فقد تبنت الملحقية هذه الفكرة".
وأضاف: "لا يخفى الأثر الذي يتركه تشجيع الجهات في المملكة العربية السعودية المهتمة بهذا الجانب فيما يتعلق بتبني هذه الأفكار وتطبيقها وإبرازها على أرض الواقع".
وأردف "الأحمدي": "نتوقع نجاح هذه التجربة الفريدة التي ستكون رافداً من روافد دعم الإبداع والابتكار لدى المبتعثين والمبتعثات، وهذه الفرصة السانحة ينبغي للمبتعثين والمبتعثات الظفر بها؛ خاصة من المهتمين بهذا الجانب".
وتابع: "عليهم أن يسعوا للمشاركة في الجائزة أملاً أن ترى مشاريعهم النور قريباً، وأن تتسنى لإبداعاتهم فرصة الفوز بأحد المراكز الأولى".
جديرٌ بالذكر أن تفاعل المبتعثين مع هذا الخبر كان واضحاً وجلياً من خلال حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث غرّدوا بالوسم "#جائزة _مبتعث"؛ معتبرين أن رعاية أم القرى للجائزة هي افضل وأقوى دعم لهم قادم من أرض الوطن، وخاصة من العاصمة المقدّسة مكة المكرّمة.