ترعى جامعة أم القرى جائزة الابتكار وريادة الأعمال التي تنظمها الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة البريطانية " لندن " سنويًا للطلبة السعوديين المبتعثين لمواصلة دراساتهم العليا بالمملكة المتحدة. وأكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ، أن رعاية الجامعة لهذه الجائزة لصنع جيل من الرواد والمبتكرين وتحقيق رؤية ولاة الأمر - أيدهم الله – في بناء الإنسان وتشجيعهم الدائم للاستثمار الأمثل للبحث العلمي في مختلف العلوم للعمل على تحويل البحوث العلمية إلى ابتكارات ومنها إلى منتجات تخدم الوطن والمواطن . وأوضح وكيل جامعة أم القرى للإبداع وريادة الأعمال الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك ، أن مبادرة الجامعة كراع رئيس لهذه الجائزة تهدف إلى تحفيز الطلبة السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة على الاختراع والابتكار ونشر مفهوم وثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتنمية وتحفيز التفكير الإبداعي لديهم ومساعدتهم في تحويل أفكارهم وأبحاثهم الأكاديمية إلى ابتكارات ومنتجات ذات قيمة عالية لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة ، إلى جانب نقل المعرفة ومهارات الابتكار والريادة في الأعمال إلى الوطن من خلال ما اكتسبوه من علوم وقدرات أثناء فترة ابتعاثهم. وأكد أن جامعة أم القرى تبنت مشروع التحول للاقتصاد المعرفي من خلال تشجيع طلابها وأعضاء هيئة التدريس لتحويل أبحاثهم العلمية إلى اختراعات وابتكارات ومن ثم تحويلها إلى منتجات تسهم في الاقتصاد الوطني للمملكة ، مشيرًا إلى الخطوات التي قطعتها الجامعة في هذا الاتجاه من خلال تسجيلها 100 براءة اختراع خلال عامين من تبنيها لهذا المشروع الوطني وشروعها في تحويل تلك الاختراعات إلى منتجات تسوق عبر منظومة وادي مكة التي انطلقت بحمد الله بأربع منتجات تم التوقيع عبر شركة وادي مكة للتقنية مع عدد من الشركات الوطنية المتخصصة لتسويقها. من جانبه دعا عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الدكتور فواز أحمد سعد ، الطلبة المبتعثين للمشاركة بأفكارهم وابداعاتهم الابتكارية سواء في مرحلة التطوير أو على شكل نموذج أولي للدخول في المنافسة البناء لنيل هذه الجائزة التي تعتزم الملحقية الثقافية بالسفارة السعودية بلندن تقديمها للمخترعين والمبدعين ، متمنيا لجميع المبتعثين من طلاب وطالبات التوفيق والنجاح لتحقيق الآمال المعقودة عليهم لخدمة وطنهم.