التقى وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي، أمس، عدداً من طلاب وطالبات جامعة أم القرى المبتعثين لدى بريطانيا، بحضور المشرف على شؤون الجامعات والمبتعثين بالملحقية الثقافية السعودية بلندن الدكتور محمد الأحمدي، وذلك بمقر الملحقية. وحثّ الدكتور غازي، المُبتعثين على الجد والمثابرة والتحصيل العلمي المشرف, مبيناً أن الجامعة تعمل على تحقيق كل ما من شأنه توفير الخدمات والإمكانات التي تمكنهم بعون الله وتوفيقه من مواصلة مسيرتهم التعليمية والعودة إلى الوطن، لنقل الخبرات العلمية المختلفة التي اكتسبوها لطلاب وطالبات الجامعة. وأشار إلى أن إدارة البعثات بالجامعة من خلال دورها المنوط بها تحرص كل الحرص على تقديم الخدمات المتكاملة والسريعة لمُبتعثي الجامعة في الخارج البالغ عددهم 600 طالب وطالبة في دول بريطانيا وأمريكا وكندا وأستراليا وإيطاليا والسويد وفرنسا وغيرها، إلى جانب بلوغ عدد المُبتعثين داخلياً 100 طالب وطالب. وبحث غازي مع المشرف على شئون الجامعات والمُبتعثين بالملحقية الثقافية السعودية بلندن الدكتور محمد الأحمدي، أمس، بمقر الملحقية عديداً من الموضوعات المتعلقة بشئون مُبتعثي الجامعة في بريطانيا البالغ عددهم 176 مُبتعثاً ومُبتعثة في جميع التخصّصات الأكاديمية. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، أنه تم خلال اللقاء مناقشة تفعيل التواصل الإلكتروني بين الجانبين بما يحقق الخدمة المثالية والسريعة للمبتعثين، وكذلك بحث جميع الملاحظات التي رُصدت منذ لحظة وصول المُبتعث إلى مقر البعثة حتى انتهاء سنوات البعثة، علاوة على استعراض الآلية التي تتبعها الجامعة لتسهيل أمور المُبتعثين، إضافة إلى معالجة الأوضاع الفردية لبعض الطلاب المُبتعثين من أجل وضع الحلول العاجلة لها. وأكد أن التفاعل البنّاء والمثمر بين الجامعة والملحقية الثقافية السعودية بلندن يعد ترجمة حقيقية لما توليه وزارة التعليم العالي بمتابعةٍ شخصيةٍ ومستمرة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وما تسعى إليه جامعة أم القرى بدعمٍ ومؤازرةٍ من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس من تقديم الرعاية والعناية الكاملة بالطلاب المُبتعثين في الخارج لتحقيق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله - الرامية إلى توفير كامل الخدمات وتسخير الرعاية المتكاملة لطلاب وطالبات المملكة داخلياً وخارجياً ليصبحوا عناصر فاعلة في مجتمعهم ووطنهم.