نجت أسرة من سكان قرية الصليل برجال ألمع من موت محقق عندما شاهدت فجأة الصخور تتطاير من أعلى قمة الجبل إثر تفجيره لصالح مشروع نفق حسوة، لتستقر هذه الصخور داخل المنزل، وتصطدم بالجدران وتحطم السقف. وكان أمير منطقة عسير قد وجّه الجهات المختصة بعدم السماح بالتفجير في المشروع، وتعويض المتضررين بعد شكوى سابقة تقدم بها الأهالي جراء تضررهم بسبب كثرة التفجيرات في المشروع.
وقال المواطن ناصر أحمد محمد جلي ل"سبق": "بقدرة الله عز وجل ولطفه نجت أسرتي من تلك الصخور التي تساقطت بجوارنا أثناء وجودنا داخل المنزل؛ الأمر الذي أثار الرعب والخوف في نفوس أهل البيت".
وأضاف: "نحن نعاني منذ سنوات بسبب خطورة الأوضاع في المناطق الواقعة أسفل المشروع من جهة وادي الصليل، والأضرار الصحية الناجمة عن الغبار الذي يغطي المنطقة بأكملها".
وأردف أن الأهالي تقدموا بالكثير من الشكاوى إلى الجهات المعنية لوضع حدٍ لتلك المعاناة اليومية لكن بدون جدوى، وجدد المطالب بتدخل الجهات المعنية بشكلٍ فوري، لإنهاء هذه المعاناة.