نجا مساء اليوم الاثنين مواطن من سكان قرية الصليل برجال ألمع من موت محقق عندما شاهد فجأة الصخور تتطاير من أعلى قمة الجبل إثر تفجيره لصالح مشروع نفق حسوه، لتستقر بجانبه، وتصطدم بجدار منزله، دون علم مسبق من الجهات ذات الاختصاص. وذكر ل"سبق" أحد أبناء المواطن أحمد محمد جلي، أن قدرة الله -عز وجل- ولطفه حالت بين والده وتلك الصخور التي تساقطت بجواره أثناء وجوده بسطح منزله؛ مما أثار الرعب والخوف في نفوس ذويه.
وأضاف أنهم يبدون قلقهم ومعاناتهم المستمرة منذ سنوات، موضحين خطورة الأوضاع في الأماكن الواقعة أسفل المشروع من جهة وادي الصليل، والأضرار الصحية الناجمة عن الغبار الذي يغطي المنطقة بأكملها منذ الصباح الباكر.
وأكدوا أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى للجهات المعنية لوضع حدٍ لتلك المعاناة اليومية لكن دون جدوى، مطالبين بتدخل الجهات المعنية بشكلٍ فوري، وإنهاء معاناتهم قبل تعرض أي شخص للأذى -لا قدر الله-، مستشهدين على ذلك ما حدث اليوم.