قامت صحيفة "أزد" بزيارة خاصة إلى مشروع عقبة الصليل بجبل المرار بمحافظة رجال المع حيث تعد عقبة الصليل من أهم الطرق المؤدية إلى وادي حسوه وقراها واستطلعت أزد في جولةٍ كاملة على المشروع من جوانب عديدة فيما لايزال في أولى مراحله ومع ذلك فقد استغرقت هذه المرحلة وقتاٍ فوق اللازم بحسب الأهالي هناك فيما يبرر العاملون في تنفيذ المشروع تأخرهم بأن وعورة الأرض وصعوبة الحركة يساهمان في هذا التأخر وأن العاملون يحلمون بأنهم قد انتهوا من هذه المصاعب ,, الى ذلك التقت (أزد)بمجموعه من أهالي و سكان تلك القرى اللذين تحدثوا إلى " أزد " وشكوا معاناتهم لها يقول المواطن أحمد علي القيسي إن الشركة بطيئة العمل في العقبة التي قطعت عليهم الطريق، ويقول إن الطريق الموصل لقريتهم يأتي من عقبة المعلك التي قطعت الشركة جزءا منها لإكمال عملها من جهة أخرى قال أحد قائدي المعدات التي تعمل أنهم يعملون بإخلاص ولكن وعورة الأرض الجبلية هناك هي ما تعيقهم وإنهم دائماً يحتاجون إلى تفجير بعض الصخور ب (الديناميت) لكي يواصلوا العمل وقفت "أزد" في أعلى قمم تلك العقبة واطلعت على مشروع النفق حيث قال لنا احد المهندسين الذي طلب من "أزد" إن لا تعلن عن اسمه إن النفق سيكون عما قريب جاهزاً حيث قال إن المشروع سيكون خلال خمسة سنوات منذ بدء المشروع سيكون جاهزا حيث ذهبنا إلى المقاول (المبطي) الذي يعمل هناك وتحدثنا إلى احد عماله الذي قال لنا نحن نريد إن ننزل هذا المكان ثمانون متراً إلى الأسفل لتوازي الخط الأسفل ونختصر العناء على أهالي هذه القرى حيث عانت الشركة من المكان المسمى بحلج الماء الذي عندما قاموا بقصه اخذ يخر الماء من جانب الطريق التي قاموا بقصها حيث أنهم قطعوا طريق العين و مازالت إلى الآن في معاناة من هذا الماء الذي لابد من التخلص منه لإتمام سير العمل ، وقد التقت "أزد" بالمواطن محمد عبدا لخالق الذي قال إن الطريق في تحسن وأن الشركة قادرة على إنهاء المشروع و تسليمه قبل الانتهاء من الفترة المحددة للمشروع وهو يتمنى ذلك من المقاول الانجاز السريع فوضع قراهم لا يسمح بالتأخير لو ليوم بعد انقضاء فترة المشروع حيث قال إن قرى حسوه يسكنها قرابة 30,000 نسمه وان كل منزل لا يخلو من السيارات أي بمعدل سيارتين لكل منزل وهي بمجموع 55,000 سيارة في هذه القرى ويقول إن قائدي صهاريج الماء لا يستطيعون الذهاب إلى تلك الأماكن لخوفهم من وعورتها وأنهم يعتمدون في كل الأحوال على ماء السطوح فعندما يسقط المطر ينزل الماء من أسراب المياه إلي خزانات النازل وهو غير صالح للشرب ولكن هذا هو الماء المتوفر ولا يستطيعون توفير غيره , فيما قال علي أكرم باكستاني الجنسية انه يعمل على الحفر بآلة الكومبوريشين من الصباح إلى قرب المغرب وان العمل هناك متعب وإنهم يضطرون إلى استخدام الديناميت لتفتيت الصخور وأنهم يعانون أيضا من كتل الكحل الذي يتواجد بكثرة في تلك الأماكن وطالب المواطنون من " أزد " أن ينقلوا صوتهم إلى المسئولين عبر صفحتها لكي يستعجل في انجاز المشروع والنفق الموصل إلى قراهم . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل