تشهد أجواء العاصمة المقدسة، منذ مساء أمس، أجواء متقلبة بين مشمسة وغائمة مع موجة هواء باردة قادمة من الشمال، كما حجبت الغيوم أشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، وتعود الأجواء إلى مشمسة وصحوة مع توقعات بأن تستمر تقلبات الأجواء؛ الأمر الذي استدعى جاهزية الجهات المعنية، وعلى رأسها الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة لمواجهة أي أخطار أو تغييرات في الطقس. وأوضح الناطق الإعلامي للإدارة النقيب نايف الشريف أنه في حالة ورود بلاغ أو تحذير من هيئة الأرصاد وحماية البيئة، أو من مركز الأزمات والكوارث في إمارة منطقة مكةالمكرمة؛ فإن الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة لديها الخطط الفورية المعدة مسبقا لمواجهة تلك التحذيرات، والتي ينفذها ضباط وأفراد الإدارة على هيئة فرضيات وتجارب وهمية استباقية لإبقاء العموم في حالة يقظة واستعداد، حيث يتم تقسيم العاصمة المقدسة إلى سبعة مناطق تشتمل على 37 مركز خدمة.
وأبان الشريف أن كل منطقة يديرها خمسة ضباط موزعة أعمالهم على الإطفاء والإنقاذ والتدريب على رأس العمل والحماية المدنية بالإضافة للأعمال الإدارية لهذه المجموعة، ولديها القدرة على مواجهة أي طارئ يقع في حدودها، حيث تم تقسيمها على حسب جغرافية كل منطقة، مع الأخذ في الاعتبار نقاط الخطر، والتي قد يحدث فيها أي تراكم لمياه السيول في حالة هطول الأمطار، ويتم دعم تلك النقاط بدوريات للسلامة مجهزة بتجهيز كامل، بالإضافة لمشاركة المعدات الثقيلة والقوارب المطاطية في حال دعت الحاجة لذلك.
وأضاف النقيب نايف، أنه إضافة لذلك توجد وحدة متكاملة للإسناد بالإدارة العامة للدفاع المدني بها الكثير من الآليات والمعدات المتخصصة، ويشغلها نخبة من الضباط والأفراد المدربين تقوم بالدعم في حالة حصول أي طارئ يستوجب الإسناد.
وأوضح النقيب نايف أنه "حتى إعداد هذا التصريح لم يتلق مركز التحكم والتوجيه أي تحذير يفيد بحدوث أي تغييرات غير طبيعية أو ظواهر جوية أخرى"، مشددا على أنه "في حال ورود أي تحذير فإنه يتم تمريره للجهات المختصة ذات العلاقة لتواجد مندوبيهم في غرفة عمليات التنسيق".