وافق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الدفاع المدني على الآلية الجديدة الخاصة بتحديث إبلاغ الدفاع المدني والوزارات والمصالح الحكومية والجهات ذات العلاقة بحركة الظواهر الجوية والتحذير المبكر في حالة وجود عواصف رعدية أو رياح شديدة على مدار الساعة. ووجه سموه مسؤولي الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بتمرير التحذير عن الظواهر الجوية في حالة التأكد من احتمالية وصولها إلى مناطق المملكة قبل ساعة إلى ثلاث ساعات إلى مركز القيادة والسيطرة بالمديرية العامة للدفاع المدني، الذي بدوره سيقوم بتمريره إلى جميع الوزارات والمصالح الحكومية والجهات ذات العلاقة لاتخاذ التدابير اللازمة. وأكد سموه أهمية اتخاذ هذا الإجراء وإيصال المعلومة لتلك الجهات المعنية بشكل سريع وعاجل من أجل مواجهة الموقف. مشيرًا سموه إلى أن الأمر يتطلب أن نقوم باستحداث إدارات معنية بأعمال الطوارئ؛ وذلك وفقا لما ورد في نظام الدفاع المدني لمواجة الكوارث “لا قدر الله” على مدار الساعة، مع أهمية توفير الرسائل التقنية اللازمة لاستقبال وتمرير المعلومة. وأكد سموه أن الامطار الاخيرة كشفت عن أن بعض الجهات الحكومية لا تتعامل مع التحذيرات باهتمام وجدية. من جهته أكد مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل محمد عمر أربعين أن هناك تجهيزات استحدثت لمواجهة أي طارئ لا سمح الله مع رفع درجة التهيؤ والاستعداد بين منسوبي الادارة وتمرير التحذير للجهات ذات العلاقة عند ورود أي إشارات تحذيرية عن سقوط وهطول الامطار. وقال إن أمطار العام الماضي على جدة استفدنا منها كثيرا هذا العام في خلق النمذجة الالكترونية لمواجهة الاخطار، مشيرًا إلى أن هذا العام سيتم تشغيل صافرات إنذار في موسم الحج لأول مرة. وأوضح أن هناك تنبيهات ما قبل وقوع الخطر بأربع وعشرين ساعة وهناك تحذيرات قبل الحدث بثلاث ساعات. وأضاف أن من ضمن خطط تدابير الدفاع المدني لموسم الشتاء والمتوقع بمشيئة الله تعالى أن يكون موسم مطر، ولما تشهده العاصمة المقدسة من توافد ضيوف الرحمن لأداء نسك الحج، وقد اتخذ عدد من الاجراءات التحضيرية وسير العمليات الميدانية: استمرار التواصل مع جهة العلاقة لمعرفة حالة الطقس على مدار اليوم، وعقد اجتماعات دورية مع الجهات ذات العلاقة والتواصل معها لمعرفة استعداد كل جهة على حدة والاستعانة بما يفيد الموقف، إلى جانب تخصيص موقع بغرفة العمليات للحالات الطارئة، وتوزيع العاصمة المقدسة عدد 6 مناطق اسناد قريبة من المواقع مجاري السيول وتكتظ بها الحركة من مشاة والمركبات، وكذلك انتشار فرق الانقاذ المصغرة بالميادين ومداخل العاصمة المقدسة للتدخل وتقديم المساعدة لمن يحتاج المساعدة، وإقامة المراكز الاعلامية حسب الموقف. .